وقالت مديرة المدرسة، أمينة كوسة، لمراسل الأناضول، إنّ "الدورة افتتحت، بعد انتهاء العام الدارسي، بناءً على طلب سوريّات مقيمات في المدينة"، موضحةً أن 11 صفّاً يستقبل الراغبات بالتعلم من فئات عمرية مختلفة.
وذكرت كوسة أنّ دورة دروس تعليم تلاوة القرآن تتوزّع على ثلاثة أيام في الأسبوع، وستّ ساعات في اليوم، وعدد الملتحقات في الدورة فاق المائة من السوريّات، يتلقّين التعليم على أيدي 15 معلمة سورية.
الدورة ستستمر طوال ثلاثة أشهر، وتشمل تعليم أحكام التجويد، والفقه، والعقيدة، واللغة التركية، وستتواصل في الشتاء خلال عطل نهايات الأسبوع.
وقالت زليخة جاموس (75 عاماً)، إحدى الملتحقات بالدورة، إنّها فرّت مع أسرتها من الاشتباكات في مدينة حماه، وأنّها لم تتمكّن من تعلّم قراءة القرآن الكريم في سورية، بسبب ممارسات النظام.
من جانبها أعربت يسر عبود (43 عاماً) عن سعادتها للالتحاق بالدورة: "على المرأة المسلمة ألا تنسى دينها وكتابها".