رئيسة الأمن السيبراني: لا فرصة لتزوير نتائج الانتخابات الأميركية من جهة خارجية

02 أكتوبر 2024
الانتخابات الأميركية فيرجينيا، 20 سبتمبر 2024 (أندرو هارنيك/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أكدت رئيسة وكالة الأمن السيبراني الأميركية أن أنظمة الانتخابات أصبحت قوية بما يكفي لمنع أي تدخل أجنبي من تغيير نتائج الانتخابات المقبلة، محذرة من محاولات بث الفتنة وتقويض الثقة في أمن الانتخابات.

- يتنافس في الانتخابات الأميركية 2024 كامالا هاريس عن الحزب الديمقراطي ودونالد ترامب عن الحزب الجمهوري، مع التركيز على سبع ولايات رئيسية ومتأرجحة، حيث بدأ التصويت المبكر في سبتمبر.

- حذرت الوكالات الفيدرالية من محاولات روسيا وإيران للتأثير على الناخبين، وسط انتشار نظريات مؤامرة حول نزاهة الانتخابات، مما أثار شكوكاً حول نتائج الانتخابات الرئاسية السابقة.

قالت رئيسة وكالة الأمن السيبراني الأميركية، اليوم الأربعاء، إن أمن أنظمة الانتخابات الأميركية أصبح قوياً لدرجة أن روسيا أو إيران أو أي عدو أجنبي آخر لن يكون قادراً على تغيير نتيجة سباق الانتخابات المقرّر إجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، محذّرةً من جهود الدول الأجنبية لبث الفتنة بين الأميركيين وتقويض الثقة في أمن الانتخابات.

ويتنافس في الانتخابات الأميركية 2024 كل من كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن، عن الحزب الديمقراطي، والرئيس السابق دونالد ترامب، مرشّح الحزب الجمهوري. والفوز في السباق الرئاسي هذا العام مرتبط إلى حدّ كبير بالانتصار في سبع ولايات تعدّ من الولايات الرئيسية والمتأرجحة، وهي ويسكونسن وميشيغن وبنسلفانيا وأريزونا ونيفادا وجورجيا وكارولينا الشمالية. وبدأ التصويت المبكر في السادس من سبتمبر/أيلول، فيما الموعد النهائي لإعادة بطاقات الاقتراع هو الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

جين إيسترلي تطمئن

أكّدت جين إيسترلي، في مقابلة مع وكالة أسوشييتد برس للأنباء، أن التصويت في الانتخابات الأميركية وفرز الأصوات والبنية التحتية الأخرى أكثر أماناً اليوم مما كانت عليه في أي وقت مضى. وأوضحت مديرة وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأميركية: "حتى لو حاولوا، فلن يكون لديهم تأثير على نطاق واسع بحيث يكون هناك تأثير مادي على نتيجة الانتخابات".

نظريات مؤامرة حول نزاهة الانتخابات الأميركية

كانت الوكالات الفيدرالية الأميركية قد حذّرت من المحاولات المتزايدة، من قبل روسيا وإيران على وجه الخصوص، للتأثير على الناخبين قبل الانتخابات الأميركية 5 نوفمبر/تشرين الثاني، بحيث انتشرت نظريات مؤامرة جعلت ملايين الأميركيين يشكّكون في صحة نتائج الانتخابات. وطغى ادعاء التزوير في الانتخابات الرئاسية 2020 التي فاز فيها الديمقراطي جو بايدن، والذي سوقّه دونالد ترامب وأنصاره في الحزب الجمهوري، ثم تحوّل إلى حملة سياسية طويلة الأمد، وإحدى الركائز الأساسية لحشد الناخبين الجمهوريين في الانتخابات النصفية للكونغرس وانتخابات الرئاسة 2024.

المساهمون