معظمنا يتمكن من خسارة الوزن الزائد بعد حمية قاسية أو خفيفة، لكنّ المشكلة غالباً ما تكون في القدرة على المحافظة على الوزن الذي وصلنا إليه. غالباً ما نخسر هذه المعركة، بل إنّ بعضنا يزداد وزنه لاحقاً بأكثر مما خسر. فما الحلّ لخسارة الوزن وللمحافظة عليه لاحقاً؟ يعرض موقع مجلة "ريدرز دايجست" قصصاً ملهمة من أشخاص خسروا أكثر من 20 كيلوغراماً وحافظوا على رشاقتهم بعدها.
- كايل كرانز (29 عاماً): هو رياضي مدرسي سابق خسر 38 كيلوغراماً اكتسبها باطراد بعد إصابة كبيرة تعرض لها في حادث مروري خلال المرحلة الثانوية وأبعدته عن الميادين الرياضية. يؤكد أنّ المطلوب فقط هو تغيير النظام الغذائي من المأكولات السريعة والمشروبات الغازية إلى الخضر والفاكهة والبروتينات الخالصة مثل صدر الدجاج المشوي، بالإضافة إلى التمارين الرياضية المنزلية مثل رفع الأثقال واللياقة البدنية.
- مايكل تاميز (36 عاماً): حادث مروري أيضاً غيّر حياته بالكامل عندما كان في العشرين من عمره. كسب وزناً كبيراً طوال الأعوام اللاحقة وصل إلى 47 كيلوغراماً إضافياً. لكنّه قبل سنوات قليلة انتقل إلى فلوريدا مع عائلته وهناك أدمن الرياضات المائية والمأكولات البحرية ما جعله يهبط بسرعة. أضاف أخيراً اليوغا والتأمل إلى برنامجه كي يحقق التوازن ما بين عقله وجسده.
- سكوت شمارين (54 عاماً): كسب 75 كيلوغرماً إضافياً، وحاول طويلاً أن يخسر الوزن لكنّه كلّ مرة كان يفشل ويزداد وزنه، حتى أنّه حاول الانتحار مرة لهذا السبب. يقول: "استيقظت في يوم مشمس ونظرت من النافذة، فشعرت فجأة بسلام داخلي واتخذت قراراً بقبول المسؤولية والتحدي وعدم التراجع. ليس مهماً ما الطريقة التي اعتمدتها لذلك، فهي لا تختلف بشيء عما جربته سابقاً إذ تستند إلى المأكولات الصحية والكميات القليلة، بالإضافة إلى التنويم المغناطيسي الذي ساعدني كثيراً. لكنّ الأساس كان تلك اللمعة التي اتخذت فيها القرار لا أكثر".
- سيندي تشامبرز: اكتسبت وزناً كبيراً وصل إلى 24 كيلوغراماً عقب حملها وولادتها، فبات من الصعب عليها خسارته. كان الأمر مؤلماً بالنسبة إلى امرأة كانت يوماً ما عارضة أزياء ورياضية في فرق التشجيع. لكنّها عرفت في النهاية كيف تتعامل مع الأمر كما يجب إذ اعتمدت في ذلك برنامجاً معروفاً لتوصيل الطعام الصحي إلى المنزل. بذلك، منعت نفسها كلياً من إدخال أيّ طعام غير تلك الوجبات إلى المنزل. وبالفعل تمكنت من خسارة الوزن والمحافظة عليه منذ عدة سنوات، خصوصاً مع استعادتها القدرة على أداء التمارين.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
- كايل كرانز (29 عاماً): هو رياضي مدرسي سابق خسر 38 كيلوغراماً اكتسبها باطراد بعد إصابة كبيرة تعرض لها في حادث مروري خلال المرحلة الثانوية وأبعدته عن الميادين الرياضية. يؤكد أنّ المطلوب فقط هو تغيير النظام الغذائي من المأكولات السريعة والمشروبات الغازية إلى الخضر والفاكهة والبروتينات الخالصة مثل صدر الدجاج المشوي، بالإضافة إلى التمارين الرياضية المنزلية مثل رفع الأثقال واللياقة البدنية.
- مايكل تاميز (36 عاماً): حادث مروري أيضاً غيّر حياته بالكامل عندما كان في العشرين من عمره. كسب وزناً كبيراً طوال الأعوام اللاحقة وصل إلى 47 كيلوغراماً إضافياً. لكنّه قبل سنوات قليلة انتقل إلى فلوريدا مع عائلته وهناك أدمن الرياضات المائية والمأكولات البحرية ما جعله يهبط بسرعة. أضاف أخيراً اليوغا والتأمل إلى برنامجه كي يحقق التوازن ما بين عقله وجسده.
- سكوت شمارين (54 عاماً): كسب 75 كيلوغرماً إضافياً، وحاول طويلاً أن يخسر الوزن لكنّه كلّ مرة كان يفشل ويزداد وزنه، حتى أنّه حاول الانتحار مرة لهذا السبب. يقول: "استيقظت في يوم مشمس ونظرت من النافذة، فشعرت فجأة بسلام داخلي واتخذت قراراً بقبول المسؤولية والتحدي وعدم التراجع. ليس مهماً ما الطريقة التي اعتمدتها لذلك، فهي لا تختلف بشيء عما جربته سابقاً إذ تستند إلى المأكولات الصحية والكميات القليلة، بالإضافة إلى التنويم المغناطيسي الذي ساعدني كثيراً. لكنّ الأساس كان تلك اللمعة التي اتخذت فيها القرار لا أكثر".
- سيندي تشامبرز: اكتسبت وزناً كبيراً وصل إلى 24 كيلوغراماً عقب حملها وولادتها، فبات من الصعب عليها خسارته. كان الأمر مؤلماً بالنسبة إلى امرأة كانت يوماً ما عارضة أزياء ورياضية في فرق التشجيع. لكنّها عرفت في النهاية كيف تتعامل مع الأمر كما يجب إذ اعتمدت في ذلك برنامجاً معروفاً لتوصيل الطعام الصحي إلى المنزل. بذلك، منعت نفسها كلياً من إدخال أيّ طعام غير تلك الوجبات إلى المنزل. وبالفعل تمكنت من خسارة الوزن والمحافظة عليه منذ عدة سنوات، خصوصاً مع استعادتها القدرة على أداء التمارين.
(العربي الجديد)