وقال دي جونياك، خلال مؤتمر صحافي نظمه الاتحاد في دبي، إن أعداد المسافرين عن طريق الجو ستتضاعف عن حجمها الحالي إلى 7.2 مليارات مسافر مع حلول العام 2035 مقابل نحو 3.8 مليارات مسافر العام الماضي.
وكشف خلال إعلانه رؤية (أياتا) الجديدة لقيادة عملية التحول الجذري في قطاع السفر الجوي، عن خطة عمل تهدف إلى استيعاب الأعداد المتزايدة للمسافرين بطريقة متكاملة تشمل جميع العمليات، بدءاً من الحجز وشراء التذاكر إلى تجربة المطارات، وحتى الوصول إلى الوجهة.
وتأسس الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) عام 1945، وذلك لمواجهة المشاكل التي قد تنجم عن التوسع السريع لخدمات الطيران المدني في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
واعتبر دي جونياك أنه "من الطبيعي أن ينعكس ضعف البنية التحتية سلباً على المسافرين، سواء نتيجة عدم توفر الرحلات الكافية أو تأخر الإقلاع واضطرار شركات الطيران إلى اتخاذ مسار أطول، مما يؤثر على اقتصادات الدول والمجتمعات معاً".
وأضاف أن ازدحام المطارات، لا سيما في البلدان الأوروبية، قد يسبب أزمة حقيقية على مستوى البنية التحتية، التي ستؤثر على جميع المسافرين.
كما أشار إلى أن الطيران يعد من القطاعات الحساسة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول، ويساهم في الاقتصاد العالمي بنحو 2.7 تريليون دولار سنوياً، كما أنه يؤمن حالياً 63 مليون وظيفة.
وعضوية "أياتا"، مفتوحة أمام شركات الطيران، بشرط أن يكون للشركة خط جوي منتظم، بين دولة أو أكثر، لنقل الركاب أو البضائع أو البريد؛ ويبلغ عدد أعضائها حالياً 265 شركة طيران.