مصر: مليون دولار للتخلّص من 220 طناً مبيدات مسرطنة
المبيدات تحتوي على مادة اللندين المسرطنة المحظور دخولها للبلاد(أرشيف/getty)
قالت هيئة موانئ البحر الأحمر المصرية (حكومية)، اليوم الأربعاء، إن الحكومة المصرية وضعت الترتيبات النهائية لطرح مناقصة دولية للتخلّص من 10 حاويات تحتوي مبيدات حشرية مسرطنة بميناء الأدبية، وذلك بالتنسيق بين وزارتي البيئة والزراعة، وبكلفة إجمالية قد تصل إلى نحو مليون دولار.
وقال رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر المصرية، حسن الفلاح، لوكالة الاناضول، إنه من المتوقع حسب الدراسة المعدّة لنقل الحاويات، أن تُجرى عملية النقل بشكل نهائي مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
ويبلغ عدد الحاويات، بحسب الهيئة، نحو 10 حاويات بوزن 220 طناً، وصلت إلى الميناء منذ عام 1999 عن طريق مستورد مصري جلبها من فرنسا واستخدم الأراضي المصرية كترانزيت لإعادة تصديرها إلى بعض دول أفريقيا، إلا أنه جرى اكتشاف أن المبيدات الحشرية التي تضمها الحاويات، تحتوي على مادة اللندين المسرطنة المحظور دخولها إلى البلاد.
وأشار الفلاح إلى أن المستورد اختفى بعدها تماماً، ومكثت تلك الحاويات في الميناء طوال هذه المدة.
وأضاف: "ستبلغ كلفة نقل تلك الحاويات والتخلّص منها إلى خارج الميناء نحو مليون دولار، جرى توفيرها كجزء من منحة مقدمة من البنك الدولي إلى مصر".
وحول الجهة التي ستستقبل تلك الحاويات، قال إن الدراسة التي أجريت تفيد بأنه سيتم تواجهيها إلي إحدى الدول التي تمتلك إمكانيات للتخلّص منها، مثل فرنسا أو اليابان.
وقالت هيئة موانئ البحر الاحمر، في بيان صحافي، اليوم، إنها بذلت جهوداً مضنية مع كافة الجهات المعنية للتخلّص منها، خاصة أن ميناء الأدبية من الموانئ الرئيسية بين موانئ البحر الأحمر لتصدير واستيراد البضائع الاستراتيجية والصب السائل والجاف والحيوانات الحية.
وأضافت أن تلك الحاويات تمثل خطورة كبيرة بوجودها داخل الميناء، سواء على العاملين أو على البضائع، وخاصة أن الميناء يشهد أعمال تطوير ليصبح شرياناً أساسياً في مشروع محور قناة السويس الجديد، من خلال إقامة مشروعات لوجيستية، ومحطات للحاويات والبضائع العامة.
وقال رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر المصرية، حسن الفلاح، لوكالة الاناضول، إنه من المتوقع حسب الدراسة المعدّة لنقل الحاويات، أن تُجرى عملية النقل بشكل نهائي مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
ويبلغ عدد الحاويات، بحسب الهيئة، نحو 10 حاويات بوزن 220 طناً، وصلت إلى الميناء منذ عام 1999 عن طريق مستورد مصري جلبها من فرنسا واستخدم الأراضي المصرية كترانزيت لإعادة تصديرها إلى بعض دول أفريقيا، إلا أنه جرى اكتشاف أن المبيدات الحشرية التي تضمها الحاويات، تحتوي على مادة اللندين المسرطنة المحظور دخولها إلى البلاد.
وأشار الفلاح إلى أن المستورد اختفى بعدها تماماً، ومكثت تلك الحاويات في الميناء طوال هذه المدة.
وأضاف: "ستبلغ كلفة نقل تلك الحاويات والتخلّص منها إلى خارج الميناء نحو مليون دولار، جرى توفيرها كجزء من منحة مقدمة من البنك الدولي إلى مصر".
وحول الجهة التي ستستقبل تلك الحاويات، قال إن الدراسة التي أجريت تفيد بأنه سيتم تواجهيها إلي إحدى الدول التي تمتلك إمكانيات للتخلّص منها، مثل فرنسا أو اليابان.
وقالت هيئة موانئ البحر الاحمر، في بيان صحافي، اليوم، إنها بذلت جهوداً مضنية مع كافة الجهات المعنية للتخلّص منها، خاصة أن ميناء الأدبية من الموانئ الرئيسية بين موانئ البحر الأحمر لتصدير واستيراد البضائع الاستراتيجية والصب السائل والجاف والحيوانات الحية.
وأضافت أن تلك الحاويات تمثل خطورة كبيرة بوجودها داخل الميناء، سواء على العاملين أو على البضائع، وخاصة أن الميناء يشهد أعمال تطوير ليصبح شرياناً أساسياً في مشروع محور قناة السويس الجديد، من خلال إقامة مشروعات لوجيستية، ومحطات للحاويات والبضائع العامة.
ووقّعت حكومة مصر، منتصف الشهر الماضي، اتفاقية مع البنك الدولي للحصول على منحة بقيمة 1.8 مليون دولار، وذلك للإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة في مصر، والتي شملت التخلّص من كميات كبيرة من المبيدات منتهية الصلاحية الموجودة في ميناء الأدبية بالبحر الأحمر.
وقالت وزيرة التعاون الدولي في مصر، نجلاء الأهواني، في تصريحات سابقة، إن ضمن المبيدات الملوثة التي سيتم القضاء عليها، جراء توقيع اتفاقية التعاون الدولي، نحو 220 طناً من المبيدات منتهية الصلاحية موجودة بأحد الموانئ المصرية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
