مأساة النزوح.. 37 ألف عراقي خارج الموصل

الأناضول

avata
الأناضول
09 نوفمبر 2016
+ الخط -
مشهد النزوح بات عادياً في العراق. ببساطة، يحمل مواطنون ما تيسّر من حاجيات أساسية، ويتوجهون إلى مناطق أكثر أمناً. أمس، أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية عن وصول أعداد النازحين من مدينة الموصل، منذ انطلاق العمليات العسكرية لاستعادتها من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، في 17 الشهر الماضي، إلى 37 ألفاً.

وقال وزير الهجرة والمهجّرين، جاسم محمد، إن "عدد النازحين في مخيمات الوزارة بلغ 37 ألفاً و184 نازحاً"، لافتاً إلى أن "فرق الوزارة الميدانية وزعت مساعدات غذائية وعينية على النازحين في مراكز الاستقبال". وأشار إلى أن "146 نازحاً عادوا من مخيم ديبكة إلى مناطق سكنهم الأصلية في منطقة تل الشعير في محافظة نينوى"، موضحاً أن العدد الكلّي للعائدين إلى مناطق نينوى المحررة بلغ ألفين و103 أشخاص".

من جهته، يقول العضو في جمعية "الهلال الأحمر" العراقية، إياد رافد، إنّ مئات المدنيين يواصلون الفرار من مناطق شرق الموصل مع تقدم القوات العراقية نحو مركز المدينة. أضاف أن فرق وزارة الهجرة والمنظمات الإنسانية والأجنبية استقبلت خلال الساعات الماضية أكثر من ألفي نازح، غالبيّتهم من النساء والأطفال، وقد هربوا من مناطق القتال في شرق الموصل. ويشير إلى أن "النازحين نقلوا بسيارات إلى مخيم الخازر".

يشار إلى أنّ غالبية النازحين من مناطق الموصل يتواجدون في مخيمي "الخازر" و"حسن شام". ويقع الأوّل على بعد نحو 30 كلم شرق الموصل، ويتّسع لنحو 8 آلاف عائلة. أما مخيم "حسن شام"، الواقع في منطقة الخازر أيضاً، فيتسع لنحو 24 ألف نازح. وتوقعت منظمات دولية نزوح نحو مليون شخص.

(الصور من الأناضول، فرانس برس، Getty)
المساهمون