قصف كثيف للنظام وروسيا على ريف حلب الغربي

عبسي سميسم (العربي الجديد)
عبسي سميسم
عبسي سميسم. صحافي سوري؛ مدير مكتب سورية في موقع وصحيفة "العربي الجديد".
04 اغسطس 2016
81BF9E40-35EE-4BC9-A560-BC77B20E8D57
+ الخط -
قُتل أكثر من ستة مدنيين وجرح العشرات، اليوم الخميس، في قصفٍ من قبل طائرات النظام السوري وأخرى روسية، على ريف حلب الغربي، وتحديداً على مخيمات تؤوي نازحين ومناطق سيطرة المعارضة.

وأفاد الناشط الإعلامي مصطفى رجب، من ريف حلب الغربي، لـ"العربي الجديد"، بأن "بلدات ريف حلب الغربي تشهد قصفاً غير مسبوق من قبل الطيران الروسي وطيران النظام"، لافتاً إلى أنّ "القصف تركز على مخيم للنازحين في بلدة معارة الأتارب (وهي بلدة صغيرة قرب مدينة الأتارب)، ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين وإصابة العشرات، في حصيلة غير ثابتة وقابلة للزيادة، بالإضافة إلى قصف عنيف على معظم مناطق وبلدات الريف الغربي، أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل، في بلدة كفرناها في المنطقة ذاتها".

وبيّن رجب، أنّ "الطائرات الحربية الروسية نفّذت نحو 15 غارة جوية بقنابل عنقودية وأخرى حارقة وفراغية، على بلدة معارة الأتارب وبلدات ريف حلب الغربي"، مشيراً إلى أنّ "فرق الدفاع المدني قد استنفرت في المنطقة لإجلاء الجرحى، مع توقعات بزيادة حصيلة القتلى، بسبب وجود بعض الحالات الحرجة".

على صعيدٍ متّصل، أجلت قوات المعارضة، اليوم، عشرات العائلات من المدنيين في حي مشروع 1070 شقة، الذي سيطرت عليه منذ يومين، لتجنيبهم مخاطر القصف، عقب القصف المتواصل على مناطق ريف حلب الغربي ومناطق عمليات "جيش الفتح"، رداً على معركة كسر الحصار عن حلب.

ونشر المكتب الإعلامي لفصيل جيش المجاهدين العامل ضمن غرفة علميات فتح حلب، شريطاً مصوراً على "يوتيوب"، يظهر فيه عائلات عدّة يقوم مقاتلوه بتأمين خروجهم من المنازل في الحي، وسط سماع دويّ قصف واشتباكات عنيفة.

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.
المساهمون