عبسي سميسم. صحافي سوري عمل في صحف سورية وعربية، وحالياً رئيس تحرير صحيفة صدى الشام الأسبوعية.
اللاجئون السوريون هم الحلقة الأضعف والضحية الأولى لسياسات التقارب التي تنتهجها دول عدة مع نظام بشار الأسد.
يستقبل السوريون عيد الأضحى اليوم بآمال شبه معدومة بتحسن أوضاعهم المعيشية والأمنية والسياسية في الوقت الذي يدير فيه المجتمع الدولي ظهره لقضيتهم.
قدمت هيئة التفاوض السورية مقترحاً إلى المبعوث الأممي غير بيدرسون حول مشروع إنشاء صندوق التعافي المبكر في سورية الذي أعلن عن نية إنشائه
تكمن إشكالية مشروع التعافي المبكر في سورية في أن المعارضة لا تمتلك ترف قبوله أو رفضه في حال أُقرّ، طبعاً عدا مساهمته في تعويم النظام سياسياً.
بعد نحو 13 عاماً من انطلاق الثورة السورية، عاد الحراك الشعبي في مناطق متعددة، إلا أنه لم يستفد من التجربة السابقة، مما قد يؤدي إلى إجهاض هذا الحراك.
يعكس تراجع الدعم الإغاثي الأممي المقدم للسوريين بطبيعة الحال تراجعاً سياسياً بالاهتمام بالقضية السورية وانسداد كل آفاق الحل السياسي.
يشير أداء "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ومن خلفها الإدارة الذاتية لشمال شرق سورية، إلى اتباع تلك القوى لخطوات ممنهجة باتجاه الانفصال عن سورية.
لا تزال سورية تتصدّر الدول التي تقمع فيها الحريات، وينكّل فيها بالصحافيين، وترتكب بحقّهم كل أنواع الانتهاكات، بحسب تقارير المنظمات الدولية.
أسباب عديدة قد تدفع بشار الأسد لأخذ موقف الحياد من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لا تقتصر على ما تسرب من تهديدات إسرائيلية له.
مع أن "وثيقة المناطق الثلاث" تأتي لتسدّ فراغاً في "الروح الوطنية الجامعة" في سورية، إلا أن جعل الخطاب السوري الموحد وفق بنودها فاعلاً يبدو في غاية الصعوبة.