قُتل مدني وجرح آخرون، بقصف مدفعي من قوات النظام السوري، في ريف حلب الجنوبي، كما قتل آخر جراء استهدافه من عناصر مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية في ريف الرقة، ليلة الاثنين الثلاثاء، بينما تقدّمت القوات الأميركية في منبج إلى منطقة العريمة غربي المدينة.
وأفادت مصدر في الدفاع المدني السوري بحلب، لـ "العربي الجديد"، بأنّ "مدنياً قُتل وجرح اثنان آخران، نتيجة قصف مدفعي من قوات النظام السوري، على قرية عطشانة في ريف حلب الجنوبي".
كما شنّ الطيران الحربي الروسي غارات بصواريخ فراغية وقنابل عنقودية على مدن وبلدات التوامة، عندان، خان طومان، دارة عزة، في ريف حلب، واقتصرت الأضرار على الماديات.
من جهة أخرى، تمكّن "الجيش السوري الحر" من إحباط محاولة تفجير عربة مفخخة في قرية سوسنباط بريف حلب الشمالي الشرقي، حيث تمكّن من تفجير العربة قبل وصولها إلى حاجز له في مدخل القرية.
وذكرت مصادر لـ"العربي الجديد"، أنّ العربة كان يقودها انتحاري تابع لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وتقع قرية سوسنباط شمال مدينة الباب التي سيطر عليها "الجيش السوري الحر"، في منتصف فبراير/ شباط الماضي.
في شأن متصل، قالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ "القوات الأميركية في مدينة منبج تقدّمت باتجاه ريف المدينة الغربي، واستقرّت في منطقة العريمة التي تقدّمت إليها قوات النظام السوري، وتشهد اشتباكات بين الجيش السوري الحر، ومليشيا وحدات حماية الشعب الكردية".
وأوضحت المصادر أنّ القوات الأميركية وقوات النظام السوري، باتتا في نقطة واحدة بقرية العريمة، وعلى بعد مئات الأمتار من قوات "الجيش السوري الحر" المنضوية ضمن صفوف قوات "درع الفرات".
إلى ذلك، قامت مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية بقتل مدني قنصاً، في قرية خش هبال في ريف الرقة الشمالي، في حين شنّ طيران التحالف الدولي غارات على المدخل الجنوبي والأطراف الشمالية لمدينة الرقة، معقل "داعش".
من جانب آخر، تواصلت الاشتباكات بشكل عنيف بين تنظيم "داعش" وقوات النظام السوري، في حيي الرصافة والصناعة، ومحيط المطار العسكري بمدينة دير الزور، حيث قام التنظيم باستهداف نقاط للنظام في محيط المطار بعربتين مفخختين، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في قوات النظام.