عودة متعسّرة إلى المدرسة

30 اغسطس 2018
تمضي إلى مدرستها في غزة (مجدي فتحي/ Getty)
+ الخط -
لعلّ أحد مظاهر الأزمات المعيشية يبرز في مجال التعليم. مع تلك الأزمات، تتعسر العملية التعليمية ككلّ، وتؤثر على التلاميذ وتهدد قدراتهم الإدراكية والمعرفية، وتربك تركيزهم على هذا الشأن الذي يفترض ألاّ يكونوا مسؤولين عن غيره عادة.

ففي المجتمعات التي يُعتمد فيها تقسيم العمل، يتولى الكبار، من أهل وسلطات، تأمين قوت وصحة وتعليم الصغار، فيما يُترك الأخيرون لينموا نموهم الطبيعي الذي يؤهلهم للمواطنة الصالحة لاحقاً. لكنّ الأزمات المعيشية واقعة في عدد كبير من البلدان، إذ يتحمل الأهل فوق طاقتهم، خصوصاً بعد عيد الأضحى وإجازة الصيف وما تخللهما من نفقات كبيرة.

هكذا تتعسر بداية العام الدراسي الجديد 2018 - 2019 بكلّ ما فيها من رسوم مدرسية وكتب وقرطاسية وأجور نقل ودروس خصوصية في العديد من الدول العربية، ولا يتسنى للصغار ذلك النمو الطبيعي في كثير من الأحيان.

يفتح "العربي الجديد" ملف العودة إلى المدارس، ويتطرق إلى مختلف المشاكل التي تؤدي إلى تعسر هذه العودة.
المساهمون