يعرض "العربي الجديد"، في سلسلة من خمسة أجزاء، قائمة بأبرز المزاعم التي ساقتها الأذرع الإعلامية لهذه الدول ضدّ قطر، ويفنّدها واحدة تلو الأخرى، عارضاً الحقائق كما هي؛ الحقائق التي تؤكّدها الوقائع والإنجازات والالتزامات الدولية.
وفي ما يلي الحلقة الأولى:
سجلّ المزاعم والحقائق حول قطر وادعاءات دعم الإرهاب:
التاريخ: 7/6/2017
المزاعم: إيواء قطر عناصر معادية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على أراضيها، وخاصة الإخوان المسلمين.
المصدر: اليوم السعودية.
الحقائق: لا يوجد على الأراضي القطرية أي قادة من الإخوان المسلمين، وإنما أفراد ليس لهم صفة اعتبارية، وهم ملتزمون بالقانون القطري.
التاريخ: 5/6/2017
المزاعم: قطر قدّمت مليارات الدولارات لضمان سيطرة جماعة الإخوان في مصر على المشهد السياسي الداخلي.
المصدر: اليوم السعودية.
الحقائق: وقفت قطر مع مصر ودعمتها مند ثورة 25 يناير، وحكم المجلس العسكري برئاسة المشير حسين طنطاوي. وقد وقّعت قطر اتفاقات مع حكومة عصام شرف المؤقتة للتنمية والاستثمار في مصر، ولم يكن في تلك الفترة حكم للإخوان المسلمين.
التاريخ: 4/6/2017
المزاعم: تسليح قطر جماعات وتنظيمات إرهابية غرب أفريقيا، مثل "أنصار الدين" و"أزواد الجهاد" والقاعدة في المغرب الإسلامي.
المصدر: عكاظ.
الحقائق: هذا غير صحيح. أدّت قطر أدواراً إيجابية في إيجاد حلّ لعدد من الأزمات في أفريقيا، واستضافت الدوحة عدداً من المؤتمرات (اتفاق الدوحة للسلام "دارفور"، اتفاق الدوحة بين قبائل الطوارق والتبو).
التاريخ: 28/5/2017
المزاعم: الرابط بين العملين الإرهابيين في مانشستر البريطانية والمنيا في مصر، ووجود صلة بينهما وبين عناصر تنشط في ليبيا، ويتمتع قادتها بعلاقات تبعية لقطر وأجهزتها المالية والإعلامية والسياسية.
المصدر: سكاي نيوز عربية.
الحقائق: هذا نتاج خيال أجهزة، ولا أساس له من الصحة. تدعم قطر الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الإرهاب والتطرّف، واعتبر الرئيس ترامب قطر شريكاً مهماً في محاربة الإرهاب.
التاريخ: 5/6/2017
المزاعم: كشفت صحيفة تليغراف البريطانية عن اقتراب جماعة الإخوان من تدشين أول مسجد في مدينة شيفلد من خلال جمعية "أمانة الإيمان" بتمويل كويتي قطري.
المصدر: الخليج الإماراتية.
الحقائق: قطر تدعم بناء المؤسسات الدينية في جميع دول العالم، وقد افتتحت قطر كنائس عدة في الدوحة في 2008 أتاحت لآلاف الوافدين ممارسة شعائرهم الدينية.
التاريخ: 30/5/2017
المزاعم: يوسف القرضاوي المقيم في قطر، يجرّ وراءه أجيالاً من أقطار الوطن العربي، ومن مختلف الأعمار والثقافات، ليزجّ بهذه الأجيال في محرقة الإخوان المسلمين.
المصدر: الخليج الإماراتية.
الحقائق: رجل دين إسلامي وسطي، ولا يعبّر عن الموقف الرسمي لدولة قطر، كما لا يمثل السياسة الخارجية لقطر.
وليس له أي نشاط في المجال العام. وتوقّف عن الظهور في برنامج الشريعة والحياة منذ عام 2011، وكذلك خطبة الجمعة التي كان يلقيها منذ عام 2014.
التاريخ: 29/5/2017
المزاعم: مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في الولايات المتحدة: "داعش" و"القاعدة" خرجا من رحم "الإخوان" بدعم قطر.
المصدر: الخليج الإماراتية.
الحقائق: هذا غير صحيح. "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" هي مجموعة ضغط ولدت من رحم منظمة "إيباك" التي تقود اللوبي الإسرائيلي في أميركا وتدافع عن مصالح إسرائيل في المنطقة.
التاريخ: 5/6/2017
المزاعم: دعم قطر حزب التجمع اليمني للإصلاح "الإخوان المسلمين"، وتورطها في إشاعة التوتر، وتأجيج الفتنة والصراع الدموي في اليمن؛ وذلك عبر دعم التحركات الحوثية والانقلابية، ومد الحوثيين بالسلاح منذ سنوات طويلة.
المصدر: الخليج الإماراتية.
الحقائق: كانت قطر من أول الدول المشاركة في التحالف العربي لمواجهة تمدّد الحوثيين المتحالفين مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح في اليمن بانضمامها إلى "عاصفة الحزم". وفي الثورة اليمنية في عام 2011، تمسّكت الرياض ببقاء الرئيس صالح في منصبه، بينما عارضت قطر ذلك. والحقيقة أنّ العداء الإماراتي-السعودي للإصلاح يعزّز موقف الحوثيين.
التاريخ: 6/6/2017
المزاعم: دعم قطر عمليات التنظيمات الإرهابية في مصر، وعلى رأسها الإخوان المسلمون، ودعمها العمليات الإرهابية في سيناء.
المصدر: عكاظ.
الحقائق: هذا غير صحيح. إنه افتراء. رفضت قطر الأعمال الإرهابية في سيناء مراراً وتكراراً عبر بيانات صادرة عن وزارة الخارجية.
التاريخ: 25/5/2017
المزاعم: التحريض الإعلامي القطري ودعم المجموعات المتطرفة التي تُثير الاحتجاجات والتخريب في البحرين، أو المنطقة الشرقية من السعودية.
المصدر: الوطن السعودية.
الحقائق: هذه افتراءات لا أساس لها. وقّعت قطر بيان جدة 2014، والذي ينصّ على مكافحة الإرهاب عسكرياً وتجفيف منابعه.
التاريخ: 7/6/2017
المزاعم: وزير الخارجية السعودي: طفح الكيل، وعلى قطر وقف دعم جماعات مثل حماس والإخوان.
المصدر: عكاظ.
الحقائق: تدعم قطر حقّ الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، وترى في فصائل العمل الوطني الفلسطيني فصائل مقاومة للاحتلال، بما فيها حماس. ولم تُعرّف السعودية حماس كحركة إرهابية، وما من احتمال أن تفعل ذلك قريباً.