واستخدمت هذه الدول في حملتها على قطر أسلحة مختلفة، تمثّلت في القرصنة والفبركة والافتراءات، خاضتها أذرعها الإعلامية وجيوشها الإلكترونية.
وفي ما يلي الحلقة الخامسة، حول سجلّ المزاعم والحقائق حول الآثار الاقتصادية للمقاطعة الاقتصادية لقطر:
التاريخ: 5/6/2017
المزاعم: توقف الشحن البرّي بين السعودية وقطر سوف يضرّ بالاقتصاد القطري.
المصدر: الحياة
الحقائق: قد ترتفع أسعار كلفة الشحن بشكل محدود نظرًا لتغيّر طرق الشحن، لكن غالبية الضرر سوف تكون على الاقتصاد السعودي؛ إذ سوف يخسر السوق القطريّة. فقطع العلاقات هو في الحقيقة عقوبات على مئات الشركات السعودية.
التاريخ: 6/6/2017
المزاعم: انهيار الريال القطريّ أمام الدولار أو العملات الأجنبية الأخرى (خبر متكرر بشكل شبه يوميّ).
المصدر: الشرق الأوسط
الحقائق: البنك المركزي القطريّ يربط الريال القطري عند 3.64 ريالات للدولار ويسمح بتقلبات محدودة حول هذا المستوى، ولا تشير المستويات الجديدة حتى الآن إلى ضغوط كبيرة لخفض قيمة الريال عن مستوى الربط مع الدولار.
التاريخ: 6/6/2017
المزاعم: انهيار البورصة القطرية بعد قطع العلاقات الخليجية بقطر وإغلاق الحدود.
المصدر: الوطن السعودية
الحقائق: هبطت البورصة القطرية بالفعل يوم إغلاق الحدود بنسبة 7.5%، ولكنها بدأت بالتعافي في اليوم التالي، حيث ارتفع المؤشر القطري 2.7%. مؤشرات دول الخليج الأخرى، مثل السعودية والإمارات، هبطت هي الأخرى وإن كانت بنسب أقلّ. وبكلّ الأحوال، فإن انخفاض مؤشر الأسهم ليس مؤشرًا مهمًا في الاقتصاد.
التاريخ: 6/6/2017
المزاعم: شركة "ميرسك"، وهي الأكبر في نقل حاويات التجارة البحرية، تتوقف عن نقل الشحنات إلى قطر.
الحقائق: شركة ميرسك تنقل الشحنات من الإمارات (ميناء جبل علي) إلى قطر، ومن الطبيعي أن تتوقف في هذا السياق بعد أن قررت الإمارات قطع العلاقات. أما عمليات نقل النفط من الخليج فلم تتأثر.
التاريخ: 5/6/2017
المزاعم: سُكّان قطر يُهرعون إلى المولات لشراء المواد التموينية، ورفوف المتاجر فارغة.
الحقائق: لوحظ في اليوم الأوّل لقطع العلاقات ارتفاع محدود في شراء المواد الغذائية سرعان ما عاد إلى حالته الطبيعية بعد 48 ساعة من الأزمة.
التاريخ: 5/6/2017
المزاعم: حلم مونديال 2022 مهدد بسبب توقف النقل البرّي، والفيفا يبحث الأزمة.
الحقائق: لم يبحث اتحاد الفيفا أي شيء بهذا الخصوص، وأصدر بيانًا قال فيه إنه على "اتصال مستمر باللجنة المنظمة المحلية لكأس العالم 2022 واللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن البطولة".