"قطر معكم".. حملة عاجلة لمساعدة السوريين بعد إسقاط الأسد
استمع إلى الملخص
- الحملة وزعت حتى الآن أكثر من مليون ومئتي ألف رغيف خبز، و8500 وجبة غذائية، و8000 عبوة مياه في مناطق حلب وحماة وإدلب وحمص وريف دمشق، وتسعى للوصول إلى جميع المحافظات دون تمييز.
- يعيش أكثر من ربع السوريين في فقر مدقع بعد 13 عاماً من النزاع، حيث يعاني 27% من السكان من تدهور اقتصادي حاد وفقاً للبنك الدولي.
تواصل حملة "قطر معكم" التي انطلقت مع إسقاط نظام الأسد جهودها لتقديم الإغاثة العاجلة للشعب السوري في كافة المناطق السورية بدعم من دولة قطر. وقال الدكتور إبراهيم عبد الرؤوف وهو متطوع في الحملة لموقع "العربي الجديد" إن الهدف من الحملة التأكيد على أن دولة قطر لا تزال ومنذ انطلاق الثورة عام 2011 بجانب الشعب السوري، وستبقى مستمرة، مضيفاً أن الحملة هي استمرار لحملات سابقة كثيرة، وبالأخص حملة "رغيف الحياة" التي قدمت الخبز لأكثر من 720 ألف أسرة وانتهت في مارس/ آذار 2024.
وانطلقت حملة "قطر معكم" بالتزامن مع إسقاط النظام السوري، وبدأ توزيع المساعدات الإغاثية في اليوم التالي، ولا تزال مستمرة في عدة مدن سورية، حيث يعمل المتطوعون على توزيع الخبز، ووجبات الطعام، فضلاً عن عبوات المياه الصالحة للشرب.
"قطر معكم" تواصل تقديم الإغاثة العاجلة للشعب السوري (العربي الجديد)
تهدف الحملة إلى التأكيد على دعم دولة قطر المستمر للشعب السوري منذ بداية الثورة في 2011 (العربي الجديد)
الحملة امتداد لحملات سابقة مثل حملة "رغيف الحياة" التي قدمت الخبز لأكثر من 720,000 أسرة (العربي الجديد)
انطلقت الحملة بالتزامن مع إسقاط النظام السوري وبدأت توزيع المساعدات في اليوم التالي مباشرة (العربي الجديد)
جرى توزيع أكثر من مليون ومئتي ألف رغيف خبز، و8500 وجبة غذائية، وأكثر من 8000 عبوة مياه (العربي الجديد)
يجري توزيع الخبز، ووجبات الطعام، وعبوات المياه الصالحة للشرب في العديد من المناطق السورية (العربي الجديد)
تشمل الحملة مدن حلب، وحماة، وإدلب، وحمص، وريف دمشق (العربي الجديد)
وبحسب الطبيب عبد الرؤوف وزع حتى الآن في الحملة أكثر من مليون ومئتي ألف رغيف خبز، وأكثر من 8500 وجبة غذائية، وأكثر من 8000 عبوة مياه في مناطق حلب وحماة وإدلب وحمص وريف دمشق. وتسعى إدارة الحملة إلى إيصال المساعدات إلى كافة المحافظات السورية ومن كل الطوائف من غير أي تفرقة بحسب المتطوع.
ويعيش أكثر من ربع السوريين في فقر مدقع، وفق ما أفاد به البنك الدولي، بعد 13 عاماً من نزاع مدمر، أدى إلى أزمات اقتصادية متلاحقة، وجعل ملايين السكان عاجزين عن تأمين احتياجاتهم الرئيسية. وقال البنك الدولي، الذي نشر تقريرين عن سورية في مايو/ أيار الماضي: "أدى أكثر من عقد من النزاع إلى تدهور كبير في رفاه الأسر السورية"، مشيراً إلى أنّ 27% من السوريين، أي نحو 5.7 ملايين نسمة، يعيشون في فقر مدقع.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
