نعيش في عالم مليء بالأصوات على مدار اليوم. بعضها لطيف، وبعضها الآخر مزعج. لكن نادراً ما نختبر الصمت. هل هذا الأمر مهم؟ في الواقع، إنه كذلك، بحسب موقع "سايكولوجي توداي". وللصمت فوائد عدة، منها:
1 - الصمت يساهم في تحفيز نمو الدماغ، فقد أظهرت دراسة صادرة في عام 2013 تتعلّق ببنية الدماغ ووظائفه، أن الصمت لمدة ساعتين على الأقل يمكن أن يؤدي إلى نمو خلايا جديدة في أدمغتنا ذات الصلة بالتعلم والتذكر.
2 - الضوضاء تؤثّر على مستويات التوتّر لدينا، من خلال زيادة الكورتيزول والأدرينالين. ووجدت دراسة صادرة في عام 2006 أن الصمت يمكن أن يخفّف التوتر خلال دقيقتين فقط.
3 - الصمت يساعد الجسد والدماغ على الاسترخاء أكثر من الاستماع إلى الموسيقى، ويظهر ذلك من خلال انخفاض ضغط الدم وزيادة تدفق الدم إلى الدماغ.
4 - فترات الصمت تعزّز النوم وتحد من الأرق.
5 - الأبحاث المعدّة خلال القرن العشرين ربطت بين التلوّث السمعي وزيادة نسبة أمراض القلب وطنين الأذن. وشبهت منظمة الصحة العالمية هذا التلوث بـ "الطاعون الحديث".
6 - وجدت كونور أوشيه، التي قابلت مائة شخص بعد التقاعد، زيادة نسبة الوعي بين هؤلاء، وحرصهم على إعطاء وقت أطول للتفكير. على كلّ شخص الاستماع إلى صوته الداخلي قبل اتخاذ أية قرارات.
7 - الصمت يجعل المرء أكثر قدرة على التركيز. هذا الأمر يبدو واضحاً جداً، إلّا أننا نجد أنفسنا في أحيان كثيراً مجبرين على إنهاء تقرير ما وسط الضجة، في وقت يدرس آخرون وهم يستمعون إلى الموسيقى. دراسات عدة أثبتت أن هذا لا يعد جيداً.
8 - تعرف الروح تماماً ما يجب أن تفعله للشفاء. التحدي هو إسكات العقل. (كارولين ميس). أمّا كيف يمكنك تحقيق ذلك، فالأمر يعود إليك. مثلاً، يمكنك التأمّل لمدة عشر دقائق في صمت تام، وهذا قد يساعدك على الهدوء والتفكير في ما تفعله. ومع الوقت، أعط أولوية لما يستحق. بعدها، تصبح التفاصيل الثانوية كما أردتها دائماً أن تكون، ثانوية.
9 - يقول أبراهام لينكولن: "من الأفضل أن تبقى صامتاً ويظن الناس أنك أحمق بدلاً من الكلام ودحض الشك". يجب أن ندرك أن الصمت في أحيان كثيرة هو الاستراتيجية الأفضل، ليس لأنفسنا فحسب، بل للآخرين أيضاً. لا يرغب الجميع في سماع رأيك. لذلك، قبل أن تتكلم، اسأل نفسك: "هل من فائدة؟ هل يجب عليّ قول ذلك؟".
اقــرأ أيضاً
1 - الصمت يساهم في تحفيز نمو الدماغ، فقد أظهرت دراسة صادرة في عام 2013 تتعلّق ببنية الدماغ ووظائفه، أن الصمت لمدة ساعتين على الأقل يمكن أن يؤدي إلى نمو خلايا جديدة في أدمغتنا ذات الصلة بالتعلم والتذكر.
2 - الضوضاء تؤثّر على مستويات التوتّر لدينا، من خلال زيادة الكورتيزول والأدرينالين. ووجدت دراسة صادرة في عام 2006 أن الصمت يمكن أن يخفّف التوتر خلال دقيقتين فقط.
3 - الصمت يساعد الجسد والدماغ على الاسترخاء أكثر من الاستماع إلى الموسيقى، ويظهر ذلك من خلال انخفاض ضغط الدم وزيادة تدفق الدم إلى الدماغ.
4 - فترات الصمت تعزّز النوم وتحد من الأرق.
5 - الأبحاث المعدّة خلال القرن العشرين ربطت بين التلوّث السمعي وزيادة نسبة أمراض القلب وطنين الأذن. وشبهت منظمة الصحة العالمية هذا التلوث بـ "الطاعون الحديث".
6 - وجدت كونور أوشيه، التي قابلت مائة شخص بعد التقاعد، زيادة نسبة الوعي بين هؤلاء، وحرصهم على إعطاء وقت أطول للتفكير. على كلّ شخص الاستماع إلى صوته الداخلي قبل اتخاذ أية قرارات.
7 - الصمت يجعل المرء أكثر قدرة على التركيز. هذا الأمر يبدو واضحاً جداً، إلّا أننا نجد أنفسنا في أحيان كثيراً مجبرين على إنهاء تقرير ما وسط الضجة، في وقت يدرس آخرون وهم يستمعون إلى الموسيقى. دراسات عدة أثبتت أن هذا لا يعد جيداً.
8 - تعرف الروح تماماً ما يجب أن تفعله للشفاء. التحدي هو إسكات العقل. (كارولين ميس). أمّا كيف يمكنك تحقيق ذلك، فالأمر يعود إليك. مثلاً، يمكنك التأمّل لمدة عشر دقائق في صمت تام، وهذا قد يساعدك على الهدوء والتفكير في ما تفعله. ومع الوقت، أعط أولوية لما يستحق. بعدها، تصبح التفاصيل الثانوية كما أردتها دائماً أن تكون، ثانوية.
9 - يقول أبراهام لينكولن: "من الأفضل أن تبقى صامتاً ويظن الناس أنك أحمق بدلاً من الكلام ودحض الشك". يجب أن ندرك أن الصمت في أحيان كثيرة هو الاستراتيجية الأفضل، ليس لأنفسنا فحسب، بل للآخرين أيضاً. لا يرغب الجميع في سماع رأيك. لذلك، قبل أن تتكلم، اسأل نفسك: "هل من فائدة؟ هل يجب عليّ قول ذلك؟".