تركيا: سبعة محتجزين بعملية "السلطان أحمد" ...وقتلى بهجوم لـ"الكردستاني"

إسطنبول

باسم دباغ

avata
باسم دباغ
14 يناير 2016
E075587F-407D-4C8D-A656-C3846090CCF8
+ الخط -

أكد إفكان آلا وزير الداخلية التركي، اليوم الخميس، ارتفاع عدد الذين تم إلقاء القبض عليهم للاشتباه بصلتهم بالهجوم الذي شنه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في منطقة السلطان أحمد في مدينة إسطنبول إلى سبعة، بينما شن حزب "العمال الكردستاني" هجوماً بسيارة مفخخة على أحد مراكز الأمن في ولاية ديار بكر ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص بينهم طفلان.

وقال آلا، خلال كلمة ألقاها بمؤتمر للسفراء الأتراك في العاصمة أنقرة، إن "عدد المحتجزين للاشتباه بصلتهم بهجوم السلطان أحمد قد ارتفع إلى سبعة أشخاص".

في غضون ذلك، قتل 6 أشخاص، بينهم رجال شرطة وطفلان، في هجوم شنه "العمال الكردستاني"، ليل أمس، باستخدام سيارة مفخخة على مركز أمني في منطقة جنار، التي تبعد حوالي 30 كلم عن مدينة دياربكر، أعقبها هجوم لعناصر "الكردستاني" على المركز، ما أدى إلى جرح 39 آخرين من بينهم 6 من رجال الشرطة التركية، أما الباقون فكانوا من المدنيين المقيمين حول المركز.

وبحسب بيان أصدرته ولاية ديار بكر، فقد "قُتل في الهجوم اثنان من أقارب ضباط الشرطة المقيمين في بناء مجاور للمركز، بينما جرح 14، بينهم 6 من رجال الشرطة و6 أشخاص من أقاربهم"، إضافة إلى ذلك فقد "انهار مبنى سكني مجاور للمركز بفعل التفجير، حيث قتل فيه 3 مواطنين وجرح خمسة آخرون تم انتشالهم من تحت الركام".

كذلك جرح 20 مدنياً من القاطنين في الأبنية المجاورة للمركز تم نقلهم إلى المستشفى الجامعي التابع لجامعة دجلة في الولاية.

اقرأ أيضاً تركيا محذّرة أميركا: لن نقبل ممراً كردياً على حدودنا

دلالات

ذات صلة

الصورة

سياسة

أعلنت وزارة الدفاع التركية، ليل أمس الأربعاء، قتل العديد من مسلحي حزب العمال الكردستاني وتدمير 32 موقعاً لهم شمالي العراق.
الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..
المساهمون