بايدن يتعهّد بانتقال سلمي ومنظم للسلطة مع ترامب

07 نوفمبر 2024
بايدن وترامب خلال مناظرة رئاسية بينهما في جامعة بلمونت، 22 أكتوبر 2020 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكد الرئيس الأميركي جو بايدن التزامه بضمان انتقال سلمي ومنظم للسلطة إلى دونالد ترامب، مشددًا على نزاهة النظام الانتخابي وضرورة تقبل نتائج الانتخابات.
- حصل دونالد ترامب على 295 صوتًا في المجمع الانتخابي، متجاوزًا الحد المطلوب للفوز، بينما حصلت كامالا هاريس على 226 صوتًا، مع إعلان فوزه في ولايات رئيسية مثل جورجيا وبنسلفانيا.
- قبل ترامب دعوة بايدن لزيارة البيت الأبيض لضمان انتقال سلس بين الإدارتين، وأعرب بايدن عن فخره بحملة كامالا هاريس.

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، إنه تحدث مع الجمهوري دونالد ترامب الذي يستعد لتولي فترة رئاسية ثانية تاريخية، بعد فوزه على نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس في سباق الرئاسة، وأكد له أن الإدارة ستعمل مع فريقه.

وفي أول موقف له منذ إعلان فوز ترامب، أكد بايدن أنه سيضمن "انتقالا سلميا ومنظما" للسلطة مع الرئيس السابق في 20 يناير/ كانون الثاني 2025، مشددا على أن "النظام الانتخابي عادل وجدير بالثقة، ويجب أن نتقبل الاختيار الذي اتخذه الأميركيون". كما شدد على ضرورة "خفض" التوترات السياسية في الولايات المتحدة. وقال بايدن: "تحدثت إلى كامالا هاريس، ويجب أن تكون فخورة بحملتها".

وأعلن فريق حملة ترامب، أمس الأربعاء، أنه قبل دعوة بايدن لزيارة البيت الأبيض. وبحسب المتحدث باسم حملة ترامب ستيفن تشيونغ، فقد اتصل بايدن بترامب لتهنئته على الفوز، ووجه له دعوة لزيارة البيت الأبيض لضمان انتقال سلس بين الإدارتين.

ترامب يحصل على 295 صوتاً بالمجمع الانتخابي

في غضون ذلك، لا تزال نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات الأخيرة المتبقية التي لم تنشر نتائجها بعد ترد، حيث حصد دونالد ترامب 295 ناخبا كبيرا متجاوزا الـ270 التي يحتاج إليها للفوز، بينما نالت منافسته الديمقراطية كامالا هاريس 226 صوتا، وفق شبكات تلفزيونية أميركية.

وكانت ماين آخر ولاية ترد نتيجتها، حيث ذهبت ثلاثة أصوات لهاريس وواحد لترامب. وأعلنت وسائل إعلام أميركية فوز الجمهوري ترامب في أكثر من نصف الولايات الأميركية الخمسين، بما في ذلك ولايات رئيسية حاسمة مثل جورجيا وبنسلفانيا وميشيغن وويسكونسن التي صوتت للديمقراطيين في الانتخابات الأخيرة.

(فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)

المساهمون