اعتذر الممثل بن أفليك، بعدما تعرّض لموجة انتقادات واسعة، على خلفية تحرّشه جنسياً بإحدى مذيعات قناة "أم تي في"، هيلاري برتون، عام 2003.
وعادت القضية إلى الأضواء بعد أن استنكر أفليك أفعال المنتج الأميركي هارفي وينستين، الذي يواجه ادعاءات بالاعتداء والتحرش الجنسي.
وذكّر أحد مستخدمي تويتر بالحادثة التي تعود إلى عام 2003، خلال برنامج "تي أر أل" على قناة "أم تي في"، وقال إن "الجميع نسي ذلك"، إلا أن برتون ردّت على تغريدته بالقول "أنا أتذكر".
وبعدها، غرّد أفليك "تصرفت بشكل غير لائق مع السيدة برتون، وأعتذر بصدق".
Twitter Post
|
وكانت اللقطة من البرنامج تم تداولها على نطاق واسع حينها، وأظهرت وضع أفليك يده على صدر المذيعة على الهواء، وضحكت برتون. وبررت الأمر بأنها كانت طفلة حينها، وضحكت كي لا تبكي على الهواء، وفقاً لها.
وقدّم الممثل اعتذاره، بعدما نشر تغريدات أعطى فيها رأيه إزاء الادعاءات ضد وينستين، وكتب "يحزنني ويغضبني استغلال رجل عملت معه سلطته لتخويف نساء عديدات ومضايقتهن جنسياً على مدى عقود".
وأضاف "الادعاءات الجديدة التي قرأتها صباحاً أشعرتني بالإعياء... هذا أمر غير مقبول إطلاقاً، وأسأل نفسي عما يمكنني القيام به كي لا يحدث الأمر مع الآخرين. علينا أن نبذل المزيد من الجهود لحماية أخواتنا وصديقاتنا وزميلاتنا وبناتنا، وعلينا دعم النساء الذين يتجرؤون ويدينون هذا النوع من التصرفات وضمان وصول المزيد منهم إلى مناصب عليا".
Twitter Post
|
(العربي الجديد)