بعد حملة "النساء يقاطعن تويتر"، أمس الجمعة، أعلنت الشركة عن اتباع آلية جديدة، في سبيل حماية الضحايا والمهمشين على الموقع، علماً أنه واجه انتقادات واتهامات طوال سنوات، على خلفية انتشار خطاب الكراهية والتنمر وعدم حماية المستخدمين.
وكانت نساء أطلقن حملة عنوانها #WomenBoycottTwitter، لمقاطعة الموقع، أمس الجمعة، تضامناً مع الممثلة الأميركية، روز ماكغوان، بعد تعليق حسابها على "تويتر" بشكل مؤقت، لمشاركتها رقم هاتف في تغريدة، ما يعد انتهاكاً لسياسة الموقع.
وماكغوان واظبت، طوال الأسبوع الماضي، على التغريد حول تجربتها مع المنتج الأميركي، هارفي وينستين الذي اتهمته باغتصابها، إلى جانب أخريات اتهمنه بالتحرش والاعتداء الجنسي والاغتصاب.
وتفاعل المؤسس والرئيس التنفيذي، جاك دورسي، مع الحملة مغرداً "اليوم شهدنا على أصوات تسكت نفسها أو تفصح عن موقفها لأننا لا نزال لا نقوم بما يكفي... قررنا اتخاذ خطوة أكثر هجومية حول قواعدنا وكيفية إنفاذها. قواعد جديدة منتظرة: التمهيدات الجنسية غير المرغوب فيها، العري غير المتفق عليه، رموز الكراهية، مجموعات العنف، والتغريدات الممجدة للعنف".
Twitter Post
|