الهند من أكثر البلدان تنوعاً ثقافياً

في الهند الكثير من الثقافات. وتضم البلاد أكثر من مليار و262 مليون نسمة. وهي موطن تاريخي للكثير من الشعوب، وهو ما يجعلها اليوم من أكثر بلدان العالم تنوعاً ثقافياً.
فمن اللغة والدين إلى المطبخ والرقص، يختلف ذوق الهنود ونظرتهم إلى الكثير من الأمور، بحسب "ديلي باسكار".

ومن الناحية الاجتماعية يبرز هذا التنوع في عدد من العوامل أهمها:
الدين
فالبلاد معروفة بأنّها أرض الديانات المتعددة. وبالإضافة إلى كونها منبع الديانات الهندوسية والسيخية والجاينية والبوذية، فإنّها ثاني أكبر تجمع للمسلمين في العالم. كما تضم البلاد أقليات مسيحية ويهودية وزرادشتية. بالإضافة إلى كونها مهد الديانة الأحمدية.

الرقص
في الهند 111 نوعاً ممارساً من الرقص. ومن هذه الأنواع: كوشيبودي، كولاتام، باردو شهام، بيهو، باغورومبا، جارخاند، رومتا ميل، غور ماريا، تيرتالي، ياكشاغانا، ثيرو كوتو، آلكاب، دومني، باداياني، كاثاك.

اللغة
في الهند 1635 لغة حيّة، ولو أنّ معظمها يعرّف عنه في إطار اللهجات. ويبلغ عدد اللغات

" في الهند 1635 لغة حيّة، بينها 22 لغة رسمية "

الرسمية في البلاد 22 لغة، بالإضافة إلى 2000 لهجة مختلفة. كما اندثرت في السنوات الخمسين الأخيرة 220 لغة.
أما اللغات الست الأكبر (التي يتكلم كلّ واحدة منها أكثر من 50 مليون شخص) اليوم فهي: الهندية، والبنغالية، والتيلوغية، والماراتية، والتاميلية، والأوردية.

الإثنية
الهند ثاني أكبر بلد في العالم بعد الصين من ناحية عدد السكان. وبينما ينحدر معظم السكان من إثنية واحدة، فإنّ البلاد شهدت تاريخياً الكثير من الهجرات إليها من حول العالم. وفي الهند 6 إثنيات رئيسة هي: النيغريتو، والفيديدية، والمغول، والدرفيدية، والبراشيسيفالزية الغربية، والآرية.

المطبخ
بالنظر إلى التنوع في المناخ والتضاريس في الهند، فإنّ ذلك ينعكس على الإنتاج الزراعي، وبالتالي أنواع الطعام. وتتمايز مأكولات المناطق الهندية بشكل كبير عن بعضها البعض، بسبب تنوع المواد الأولية المستخدمة، واستيراد الوصفات من الشعوب التي هاجرت إلى البلاد أو مرت فيها. ومن المعروف عربياً أنّ الهند بلاد التوابل التي سمّيت بهارات لديهم على اسم الهند باللغة الهندية.
كما أنّ البلاد أكبر منتج للتوابل في العالم بمليون و525 ألف طن عام 2011.