النظام ومليشياته ينفّذان حملة إعدامات ميدانية في حلب

12 ديسمبر 2016
حالة من الذعر أصابت المدنيين (فرانس برس)
+ الخط -
سيطرت قوات النظام السوري، مدعومة بمليشيات محلية وعربية وأجنبية، مساء اليوم الإثنين، على أحياء بستان القصر والكلاسة والفردوس، المحاصرة، شرقي حلب، وقامت بإعدام العديد من المدنيين.

وقال الناشط الإعلامي، محمد الحلبي، لـ"العربي الجديد" إنّ "قوات مدعومة بمليشيات طائفية، وطيران روسي، تقدّمت في أحياء بستان القصر والكلاسة والفردوس، ما أدّى إلى انسحاب مقاتلي المعارضة، تحت ضغط القصف الجوي والصاروخي والمدفعي العنيف".

وأوضح أنّ "المليشيات الطائفية قامت بإعدام العديد من المدنيين ميدانياً، فور سيطرتها على حي الفردوس".

وأضاف أنّ "القوات سيطرت ناريّاً على دوار جسر الحج، المشرف على الطريق الواصل بين أحياء حلب الشرقية، ما أدّى إلى قطعها إلى نصفين".

وأشار الناشط ذاته إلى أنّ "جثث القتلى تملأ الأراضي، وهناك حالة من الذعر أصابت المدنيين، بعد التقدم المتسارع للنظام".

وذكرت صفحة "شاهد عيان" المهتمّة بنقل أخبار حلب أنّ، "قوات النظام ومليشاتها، أعدمت العائلات ذبحاً بالسكاكين، ورمياً بالرصاص وحرقاً، حيث شملت عمليات الإعدام الرجال والنساء على حدٍ سواء"، فيما وثّقت، "مقتل أكثر من 50 شخصاً".

وأكد موقع "حلب عالهوا" الموالي للنظام "إعدام ثمانية أشخاص من عائلتي سندة وفليس ميدانياً، من عناصر من قوات النظام في حي بستان القصر، بعد سيطرة القوات عليه".

ومن جانبه، قال الناشط الإعلامي، المحاصر داخل حلب، عمر العرب لـ"العربي الجديد" إنّ، "قوات النظام منعت بعض العائلات من التوجه إلى مناطقها، وأطلقت الرصاص لترهيبها".

وكانت قوات النظام قد سيطرت، صباحاً، على حي الشيخ سعيد، بعد معارك مع فصائل عسكرية، بغطاء جوي، فيما يحاول النظام التقدم من حي الشيخ سعيد إلى بساتين السكري لقطع طريق الإمداد بين أحياء السكري والفرودس والصالحين.

دلالات