استمع إلى الملخص
- تبدأ الحملات الانتخابية في 14 أغسطس وتستمر حتى 3 سبتمبر، ويتنافس فيها تبون مع عبد العالي حساني ويوسف أوشيش.
- حملة تبون تحذر من التمويلات المشبوهة وتؤكد عدم تعيين منسقين محليين أو خارجيين بعد، مع بدء تعيين الهياكل المركزية.
قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تحييد وزير الداخلية إبراهيم مراد بشكل مؤقت إلى حين انتهاء الحملة الانتخابية. ووقع تبون مرسوماً يقضي بإحالة وزير الداخلية إلى عطلة مؤقتة خاصة لأغراض الحملة الانتخابية خلال الانتخابات الرئاسية، في الفترة الواقعة بين 14 أغسطس/ آب الجاري وحتى الرابع من سبتمبر/ أيلول المقبل.
وتنتهي في هذا التاريخ الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية، وتأتي قبل ثلاثة أيام من بدء الاقتراع العام في الجزائر، وقبل يوم واحد من بدء تصويت الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج. وكان تبون، المرشح لولاية رئاسية ثانية، قد عين، الثلاثاء الماضي، مراد مديراً للحملة الانتخابية، للتنسيق بين القوى والأحزاب السياسية وتنظيمات المجتمع المدني الداعمة له، لتنشيط حملته الدعائية في الولايات، وتمثيله في البرامج التلفزيونية.
وأقدم تبون على تحييد مؤقت للوزير مراد من الحكومة تلافياً لانتقادات سياسية قد تطاوله من قبل الأحزاب السياسىة ومنافسيه في الانتخابات بشأن استمرار مدير حملته الرئاسية في منصبه الحكومي كوزير للداخلية.
وتنطلق في 14 أغسطس/ آب الجاري الحملات الانتخابية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية الجزائرية وتستمر حتى الثالث من سبتمبر/ أيلول المقبل، أي قبل ثلاثة أيام من بدء الاقتراع، ويتنافس في هذه الانتخابات ثلاثة مرشحين، هم: الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، ورئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني، والسكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش.
وتنصّلت الحملة الانتخابية لتبون من مجموعة كبيرة من النشطاء كانوا قد أعلنوا قيادتهم حملة الرئيس في الولايات والخارج، كما حذرت من منح أو الحصول باسمه على أي تمويلات مشبوهة لصالح حملته. وأكدت الحملة، في بيان، أنها بدأت تعيين هياكلها على المستوى المركزي، بعد تعيين تبون لمراد مديراً لحملته الانتخابية، مؤكدة أنه لم يعين بعد أي منسق في الولايات ولم يجر إصدار أي اعتماد رسمي لتعيين منسقين على المستوى المحلي أو خارج الوطن.