"العربي الجديد" يلتقي مهجّري حلب: لن نتركها لإيران(فيديو خاص)

جلال بكور

avata
جلال بكور
15 ديسمبر 2016
A2271FCA-5113-453A-B850-AB6506951605
+ الخط -


التقى "العربي الجديد" عدداً من مهجري مدينة حلب، الذين نزحوا، اليوم، عن آخر الأحياء المحاصرة في المدينة إلى ريفها الغربي، لحظة وصول الدفعة الأولى منهم ونزولها من الحافلات، بعدما نقلوا عبرها من النظام السوري وروسيا والمليشيات الطائفية.

وعبّر المهجّرون عن غضبهم لتهجيرهم من مدينتهم حلب، بعد أشهر عدّة من القصف والحصار الذي فرضته قوات النظام بدعم من روسيا وإيران، مؤكدين أنهم سيعودون إليها.

وشدد المهجّرون في حديثهم لـ"العربي الجديد"، على أننا "أخرجنا من مدينتا لكننا سنعود لتحريرها"، مؤكدين "هذه بلادنا لن نتركها للإيرانيين".

وتحدّثوا عن الظروف الإنسانية القاسية التي عايشوها خلال فترات الحصار، قال بعضهم "كنا ندفن كل ثلاثة سويّة في حلب، تحولت الحدائق لمقابر من كثرة القتلى"، منوّهين إلى أن "العسكريين الروس قد تعمّدوا حرق مدينة حلب، وشنوا معركة أرض محروقة".

والقافلة الأولى من المهجّرين الواصلين إلى ريف حلب الغربي تضم قرابة 1100 شخص مدني، وصلوا في 19 حافلة و20 سيارة إسعاف، بينهم 70 جريحًا.


تم نقل الجرحى إلى مستشفى قرية عقربات القريبة من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، بينما نُقلت الحالات الحرجة إلى داخل الأراضي التركية لتلقي العلاج.

وتوجه المدنيّون نحو مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، وأقامت المنظمات والأهالي عددًا من المخيمات، وجهزّت عددًا من المنازل لاستقبال العائلات المهجرة، وفق المراسل.

ورصد "العربي الجديد" تحليق طيران النظام السوري وروسيا الذي لم يفارق سماء المنطقة في ظل وصول القافلة الأولى.

وعصر اليوم الخميس، وصلت أولى قافلة المهجرين من حلب المحاصرة إلى منطقة الراشدين الخامسة في ريف حلب الغربي، بعد تعرضها لمضايقات وإطلاق نار من العسكريين الروس والمليشيات الطائفية، وأصيب عدد من كوادر الدفاع المدني خلال عملية تهجير الدفعة الأولى.

ذات صلة

الصورة
سوريون يصطفون أمام البنك المركزي في دمشق لاستبدال عملات، 30 ديسمبر 2024 (Getty)

سياسة

أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تخفيف بعض العقوبات على سورية، بغرض السماح بالمعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سورية
الصورة
مساعدات قطرية في مطار دمشق الدولي - سورية - 2 يناير 2025 (إكس)

مجتمع

وصلت طائرة مساعدات ثالثة من دولة قطر إلى مطار دمشق الدولي، من ضمن الجسر الجوي القطري الذي أُطلق لإيصال الإمدادات إلى الشعب السوري بعد إطاحة نظام بشار الأسد.
الصورة
عناصر من جيش سورية الوطني، منبج 7 ديسمبر 2024 (حسين ناصر/الأناضول)

سياسة

يدور صراع دام في الأيام الأخيرة بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وفصائل سورية منضوية في "الجيش الوطني السوري" التي تحاول السيطرة على سد تشرين.
الصورة
مقاتلون من فيلق الشام في دمشق، ديسمبر 2024 (عامر السيد علي)

سياسة

لا يفارق مشهد الدمار وآثار الجريمة، العابرين طريق ريف دمشق نحو المحافظات الشمالية والغربية في سورية؛ من القابون، الممسوحة بالكامل، وصولاً إلى إدلب
المساهمون