حتى اليوم، لا سياسة أوروبية موحّدة للتعامل مع تدفق اللاجئين. وإن كانت بعض الدول قد نادت بتوزيع هؤلاء بصورة عادلة بين دولها، إلا أن اليونان وإيطاليا تواجهان هذا التدفق بصورة أحادية، على الرغم من أزمتهما الاقتصادية. في المقابل، تجد الدول نفسها عاجزة عن منع اللاجئين من الوصول إلى أراضيها، وخصوصاً عبر مقدونيا، في ظل الغليان الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط وغيرها من الدول. قد يبدو الأمر قدر أوروبا.
يترافق ذلك مع عجز عربي كامل عن ايجاد حل لاستيعاب الالاف التي تواجه كل أشكال المخاطر براً وبحراً، بحثا عن ملجأ آمن وكريم، لمن مزقت الحرب بلادهم ودفعتهم إلى الهجرة في كل الاتجاهات.
يترافق ذلك مع عجز عربي كامل عن ايجاد حل لاستيعاب الالاف التي تواجه كل أشكال المخاطر براً وبحراً، بحثا عن ملجأ آمن وكريم، لمن مزقت الحرب بلادهم ودفعتهم إلى الهجرة في كل الاتجاهات.