الشرطة السويدية تعثر على مسروقات ملكية في القمامة

05 فبراير 2019
تقدر المجوهرات المسروقة بـ 65 مليون كرونه سويدية (تويتر)
+ الخط -

أعلنت الشرطة السويدية اليوم الثلاثاء عثورها على معطف ملكي، وصولجان، وجواهر، وتاجين ملكيين سرقت من كاتدرائية ستارنغناس (مئة كيلومتر غرب استوكهولم) صيف العام الماضي.

وتعود هذه الممتلكات لملك السويد كارل التاسع، الذي حكم بين الأعوام 1604 و1611، وزوجته الملكة كريستينا. وتقدر قيمة هذه الثروة الملكية المسروقة بنحو 65 مليون كرونه سويدية (نحو سبعة ملايين دولار).

وكانت المحكمة صباح اليوم بصدد محاكمة شاب يبلغ 22 سنة بتهمة سرقة هذه الممتلكات الملكية، والتي ظل ينفي أنه فعلها، حين جرى وقف المحاكمة بتأكيد المدعي العام العثور عليها.

والمثير في موضوع المسروقات الملكية منذ يوليو/تموز الماضي أن يعثر عليها في حاوية قمامة، حين اتصل مصدر مجهول ليخبر صحافيي "أفتوتبلاديت" السويدية بمكان وجودها.

وهذه ليست المرة الأولى التي تسرق فيها أملاك ملكية في السويد، ويعثر عليها لاحقاً في القمامة. فقد سرقت قبل خمس سنوات مجوهرات، ورداء وصولجان وتاج مرصع، تعود للملك يوهان الثالث قبل أن يعثر عليها أيضاً في كيس قمامة.

وكان الملك كارل التاسع، الذي اعتلى العرش بعد أبيه الملك غوستاف فاس، وزوجته كريستينا دخلا في حرب طاحنة مع الجارة الدنمارك، أثناء فترة حكم الملك كريستيان الرابع، فيما يعرف بحرب "كاليمار". وحين توفيا دفنا في قبر مع تاجيهما، لكن جرى لاحقاً استخراجهما، ووضعهما في صندوق زجاجي شفاف.

ورغم إصدار الانتربول مذكرة بحث عن تلك المسروقات حول العالم، يبدو أنها لم تغادر الأراضي السويدية. ولا يعرف حتى الآن ما سيحدث مع الشاب العشريني المعتقل، والذي بدأت محاكمته وهو يصر على أنه بريء من التهم الموجهة إليه.

كارل التاسع حكم السويد في القرن السابع عشر (Getty)

واعتقل الشاب في سبتمبر/أيلول الماضي، واتهم بالسرقة الملكية، والهرب عبر زورق سريع.

وكانت الشرطة السويدية تصر على أن السارق قام بفعلته لحساب آخرين طلبوا منه هذه المجوهرات الملكية تحديداً. وما تزال الشرطة حتى لحظة الإعلان عن عثورها على المسروقات تصر على وجود شريك ثان للسارق.

دلالات
المساهمون