البورصات تلتقط الأنفاس وتجدُّد الانهيارات قائم

26 اغسطس 2015
خبراء يحذرون: "تحسن الأسواق العالمية مؤقت" (العربي الجديد)
+ الخط -
التقطت أسواق المال والنفط والعملات الرئيسية أنفاسها، عقب "الإثنين الأسود"، الذي منيت فيه الأسواق بأضخم خسارة لها منذ الأزمة المالية العالمية في 2008.

واستفادت الأسواق العالمية من عوامل عدة، من أهمها تعاف حذر طرأ على أسعار النفط، وخفض بنك الشعب الصيني (البنك المركزي الصيني) سعر الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي للبنوك، ودخول صائدي الفرص والصفقات الأسواق للاستفادة من انهيار الأسعار.

ورغم هذا التحسن، إلا أن محللين يرون أن هذا التحسن الطفيف مؤقت، وأن تجدد شبح الانهيارات قائم، خاصة مع استمرار الأسباب التي أدت إلى اشتعال شرارة انهيارات الأسواق، ومنها استمرار تهاوي أسعار النفط وتباطؤ الاقتصاد الصيني.

ودخلت الولايات المتحدة الأميركية أيضا على خط هذه الأزمة، حيث أرسلت إشارات طمأنة وتهدئة خففت قليلا من الفزع والخوف الذي سيطر على الأسواق بسبب ركود اقتصاد الصين وتهاوي أسهمها.

وحاولت مؤسسات المال الأميركية، في مقدمتها بنك غولدمان ساكس، تهدئة الأسواق العالمية بالتأكيد على أن أزمة الاقتصاد الصيني لن تتسبب في كساد عالمي، في رسالة تحمل مضامين بأن الولايات المتحدة صاحبة أكبر اقتصاد في العالم قادرة على حفظ التوازن بغض النظر عن الأوضاع في الصين، وفق محللين اقتصاديين.

المساهمون