الأضحى في إندونيسيا: الأبقار بدلاً من السيارات

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
04 أكتوبر 2014
5D4F724D-87CF-4A62-9B88-6357DE6AFB76
+ الخط -

تختفي السيارات في عيد الأضحى، كلَّ عام، من إحدى صالات العرض في أندونيسيا، وتستبدل بالأبقار، ويصل سعر البقرة الواحدة إلى 30 ألف دولار، وغالباً تباع الأبقار إلى أثرياء إندونيسيا، وهي تعتبر أكبر دولة مسلمة في العالم من حيث عدد السكان. ويتم الترويج للأبقار المعروضة عبر نساء يبرزن جمالهن، إذ يرافقن الزبائن الميسورين بين الأبقار لاختيار ما سيذبح منها بحلول العيد.

"بيع البقر كبيع السيارات، نحن هنا في عالم ليكزس وميرسيدس المواشي" تقول البائعة، دسنيا يوشي. ويضيف صاحب صالة عرض، راندومي حسينور: "يوجد العديد من المشترين من تركيا و استراليا و المانيا و هولندا، ولكن عام 2014 شهد أكبر نسبة مبيعات، وكانت من نصيب تركيا".

ويجذب معرض الأضاحي هذا نخبة اجتماعية واقتصادية، من وزراء وسياسيين ورجال اعمال، بحسب ما يقول أحد البائعين في المعرض. وتحظى كل بقرة في المعرض بشهادة صحية صادرة عن السلطات، ويمكن أن يسدد الثمن هناك بواسطة البطاقات المصرفية، وهو ما يجنب المشترين حمل مبالغ نقدية كبيرة.

ذات صلة

الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..
الصورة
في مستشفى شهداء الأقصى، وسط دير البلح، 8 يونيو 2024 (سعيد جرس/ فرانس برس)

منوعات

لا يحتفل الصحافيون الفلسطينيون في قطاع غزة بعيد الأضحى هذا العام، فهم بعيدون عن عائلاتهم، ويواجهون تحديات عدة في محاولتهم الاستمرار بتغطية جرائم الاحتلال.
الصورة
سورية (بلال الحمود/ فرانس برس)

مجتمع

يحرص السوريون على زيارة المقابر في العيد. زيارات تعبّر عن مشاعر الحنين إلى الأقارب والأصدقاء الذين خسروهم، وكانت لهم الكثير من الذكريات معهم
المساهمون