تهدّد الاضطرابات الأمنية التي تعصف بالمنطقة، الأردن بمزيد من التراجع في صادراته خلال الفترة المقبلة بعد إغلاق المنافذ البرية على الحدود مع سورية والعراق.
وقالت دائرة الإحصاءات العامة الأردنية الحكومية، قبل أيام إن قيمة صادرات الأردن من المنتجات المحلية، بلغت خلال الشهرين الأولين من العام الحالي 940.32 مليون دولار، بانخفاض نسبته 16.8% مقارنة بنفس الفترة من عام 2014. أما المستوردات فبلغت قيمتها حسب التقرير 2.97 مليار دولا،ر بانخفاض نسبته 15.5% مقارنة مع نفس الفترة من عام 2014.
وفي هذا الإطار قال رئيس غرفة صناعة الأردن أيمن حتاحت، لـ "العربي الجديد"، إن الأوضاع التي يمر بها العديد من الدول العربية نتج منها تبعات سلبية على الاقتصاد الأردني بسبب التراجع الكبير في الصادرات.
وأضاف حتاحت أن الأردن فقد أسواقا مهمة شكلت لعقود طويلة الوجهات الأولى للصادرات، ومنها العراق وسورية ومصر وليبيا واليمن ولبنان كما يتوقف التصدير اليوم إلى أوروبا وتركيا عبر سورية بسبب الاضطرابات.
وقال إن القطاعات الإنتاجية في الأردن باتت مهددة وبخاصة الصناعات الصغيرة والمتوسطة، فيما ارتفعت كلف التصدير على المصانع الكبرى التي اضطرت للتصدير عن طريق ميناء العقبة الأردني.
وأشار إلى أن تراجع الصادرات سينعكس سلباً على النتائج المالية للقطاعات التصديرية العام الحالي، ومن المحتمل أن يحقق بعضها خسائر، الأمر الذي يهدد مستقبلها والأخطر من ذلك أن توقفها عن العمل سينتج منه تسريح للأيدي العاملة.
وبحسب بيانات حكومية فقد بلغت الصادرات الأردنية إلى العراق العام الماضي 1.16 مليار دولار مقابل 1.24 مليار دولار عام 2013، بانخفاض حوالي 5% فيما بلغت الواردات الأردنية من العراق العام الماضي 6,2 مليون دولار مقابل 356.58 مليون دولار عام 2013 .
وقال مصدر مطلع في وزارة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية لـ "العربي الجديد "، إن تراجع صادرات الأردن أمر طبيعي بسبب ظروف المنطقة، لكن تحاول الجهات المختصة ايجاد أسواق بديلة أمام الصادرات بخاصة في إفريقيا.
وأشار إلى إن التراجع في التجارة البينية بين الأردن والدول العربية يعود إلى الأوضاع الأمنية السيئة في العراق وسورية، وسيطرة داعش على الطريق البري مع العراق.
ووفق بيانات رسمية، فقد سجلت صادرات الأردن إلى سورية انخفاضا خلال الشهرين الأولين من العام الحالي، حيث بلغت 45.25 مليون دولار مقابل 53.1 مليون دولار.
وقال رئيس نقابة أصحاب الشاحنات الأردنية محمد خير الداوود، لـ "العربي الجديد"، إن الأمر لا يتوقف عند تراجع الصادرات، وهناك عدة قطاعات تأثرت كثيرا، بخاصة قطاع النقل حيث أن الاف الشاحنات متوقفة عن العمل حاليا، بسبب توقف التجارة بين الأردن وكل من سورية والعراق واليمن ومصر وليبيا.
وأضاف أن كلف الشحن تضاعفت عدة مرات بسبب الأوضاع الأمنية، كما تأثرت شركات التخليص والاستيراد والتصدير.
اقرأ أيضا: توجّه الأردن إلى رفع أسعار الخبز يؤجج الاحتجاجات
وقالت دائرة الإحصاءات العامة الأردنية الحكومية، قبل أيام إن قيمة صادرات الأردن من المنتجات المحلية، بلغت خلال الشهرين الأولين من العام الحالي 940.32 مليون دولار، بانخفاض نسبته 16.8% مقارنة بنفس الفترة من عام 2014. أما المستوردات فبلغت قيمتها حسب التقرير 2.97 مليار دولا،ر بانخفاض نسبته 15.5% مقارنة مع نفس الفترة من عام 2014.
وفي هذا الإطار قال رئيس غرفة صناعة الأردن أيمن حتاحت، لـ "العربي الجديد"، إن الأوضاع التي يمر بها العديد من الدول العربية نتج منها تبعات سلبية على الاقتصاد الأردني بسبب التراجع الكبير في الصادرات.
وأضاف حتاحت أن الأردن فقد أسواقا مهمة شكلت لعقود طويلة الوجهات الأولى للصادرات، ومنها العراق وسورية ومصر وليبيا واليمن ولبنان كما يتوقف التصدير اليوم إلى أوروبا وتركيا عبر سورية بسبب الاضطرابات.
وقال إن القطاعات الإنتاجية في الأردن باتت مهددة وبخاصة الصناعات الصغيرة والمتوسطة، فيما ارتفعت كلف التصدير على المصانع الكبرى التي اضطرت للتصدير عن طريق ميناء العقبة الأردني.
وأشار إلى أن تراجع الصادرات سينعكس سلباً على النتائج المالية للقطاعات التصديرية العام الحالي، ومن المحتمل أن يحقق بعضها خسائر، الأمر الذي يهدد مستقبلها والأخطر من ذلك أن توقفها عن العمل سينتج منه تسريح للأيدي العاملة.
وبحسب بيانات حكومية فقد بلغت الصادرات الأردنية إلى العراق العام الماضي 1.16 مليار دولار مقابل 1.24 مليار دولار عام 2013، بانخفاض حوالي 5% فيما بلغت الواردات الأردنية من العراق العام الماضي 6,2 مليون دولار مقابل 356.58 مليون دولار عام 2013 .
وقال مصدر مطلع في وزارة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية لـ "العربي الجديد "، إن تراجع صادرات الأردن أمر طبيعي بسبب ظروف المنطقة، لكن تحاول الجهات المختصة ايجاد أسواق بديلة أمام الصادرات بخاصة في إفريقيا.
وأشار إلى إن التراجع في التجارة البينية بين الأردن والدول العربية يعود إلى الأوضاع الأمنية السيئة في العراق وسورية، وسيطرة داعش على الطريق البري مع العراق.
ووفق بيانات رسمية، فقد سجلت صادرات الأردن إلى سورية انخفاضا خلال الشهرين الأولين من العام الحالي، حيث بلغت 45.25 مليون دولار مقابل 53.1 مليون دولار.
وقال رئيس نقابة أصحاب الشاحنات الأردنية محمد خير الداوود، لـ "العربي الجديد"، إن الأمر لا يتوقف عند تراجع الصادرات، وهناك عدة قطاعات تأثرت كثيرا، بخاصة قطاع النقل حيث أن الاف الشاحنات متوقفة عن العمل حاليا، بسبب توقف التجارة بين الأردن وكل من سورية والعراق واليمن ومصر وليبيا.
وأضاف أن كلف الشحن تضاعفت عدة مرات بسبب الأوضاع الأمنية، كما تأثرت شركات التخليص والاستيراد والتصدير.
اقرأ أيضا: توجّه الأردن إلى رفع أسعار الخبز يؤجج الاحتجاجات