أكد مدير عام التخطيط في ميناء الحديدة، أحمد عطا، توقف الصادرات اليمنية بشكل كامل منذ بدء عاصفة الحزم في 26 مارس/آذار الماضي ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين). وقال عطا لـ"العربي الجديد"، صادرات اليمن عبر ميناء الحديدة متواضعة، ويبلغ حجمها 200 ألف طن سنوياً. مشيراً إلى أن الصادرات عبر ميناء الحديدة تشمل الأسماك والتونة المعلبة والألبان والعطور ونخالة القمح.
وأوضح المسؤول الإعلامي في الغرفة التجارية بصنعاء، إبراهيم الظفري، لـ"العربي الجديد"، أن صادرات القطاع الصناعي اليمني توقفت بالكامل، نتيجة الحرب المتفاقمة، عقب بدء عمليات التحالف.
وأكدت الغرفة التجارية في العاصمة صنعاء، في تقرير سابق، أن خسائر القطاع الخاص وحدها تبلغ 3 مليارات دولار. وبحسب المسؤول الإعلامي للغرفة، إبراهيم الظفري، في تصريح سابق لـ"العربي الجديد"، فإن الغرفة بدأت بحصر الأضرار التي تعرض لها القطاع الصناعي، كما تعرض القطاع التجاري لخسائر كبيرة، إما نتيجة حرائق بسبب الحرب أو بسبب التوقف الإجباري، وتوقف الصادرات. ويؤكد تقرير اقتصادي، صادر عن قطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية الرسمي، أن الوقت لا يزال مبكراً لتحليل الخسائر النهائية التي تكبدها الاقتصاد اليمني نتيجة الحرب، ومنها الصادرات.
وبحسب بيانات الجهاز المركزي للإحصاء، فإن صادرات اليمن عبر المنافذ الجمركية والمطارات والموانئ تشمل منتجات زراعية وبحرية ونفطا وغازا. وتبلغ قيمة صادرات اليمن الزراعية نحو 5 مليارات ريال (حوالى 3 ملايين دولار) سنوياً، بحسب مركز الصادرات الزراعية في الحديدة.
ويصدر اليمن المنتجات والمحاصيل الزراعية، مثل العنب والخوخ والذرة والشعير والعدس والزبيب والبن اليمني. وتعتبر السعودية سوقا رئيسيا لمنتجات اليمن الزراعية.
وتحتل المنتجات السمكية موقعا مهما في صادرات اليمن، حيث بلغت قيمتها 289 مليون دولار في 2013، وتراجعت إلى 170 مليون دولار في 2014، وفقا لوزارة الثروة السمكية اليمنية.
وأدى الحظر البحري إلى توقف صادرات اليمن النفطية بشكل كامل من ميناء رأس عيسى على ساحل البحر الأحمر وميناء الضبة على البحر العربي.
ويتصدر النفط قائمة الصادرات اليمنية، وبلغت عائدات اليمن من النفط مليارا و455 مليون دولار خلال 2014، بانخفاض بلغ 800 مليون دولار عن الفترة المقابلة من 2013.
كما أدت الحرب إلى توقف صادرات اليمن من الغاز المسال والتي تبلغ قيمتها 500 مليون دولار سنوياً. ويصدر اليمن الغاز إلى أسواق آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية.
اقرأ أيضا: صالح يتبرّع بمليون دولار واليمنيون يردّون: باقي 59.999 ملياراً
وأكدت الغرفة التجارية في العاصمة صنعاء، في تقرير سابق، أن خسائر القطاع الخاص وحدها تبلغ 3 مليارات دولار. وبحسب المسؤول الإعلامي للغرفة، إبراهيم الظفري، في تصريح سابق لـ"العربي الجديد"، فإن الغرفة بدأت بحصر الأضرار التي تعرض لها القطاع الصناعي، كما تعرض القطاع التجاري لخسائر كبيرة، إما نتيجة حرائق بسبب الحرب أو بسبب التوقف الإجباري، وتوقف الصادرات. ويؤكد تقرير اقتصادي، صادر عن قطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية الرسمي، أن الوقت لا يزال مبكراً لتحليل الخسائر النهائية التي تكبدها الاقتصاد اليمني نتيجة الحرب، ومنها الصادرات.
وبحسب بيانات الجهاز المركزي للإحصاء، فإن صادرات اليمن عبر المنافذ الجمركية والمطارات والموانئ تشمل منتجات زراعية وبحرية ونفطا وغازا. وتبلغ قيمة صادرات اليمن الزراعية نحو 5 مليارات ريال (حوالى 3 ملايين دولار) سنوياً، بحسب مركز الصادرات الزراعية في الحديدة.
ويصدر اليمن المنتجات والمحاصيل الزراعية، مثل العنب والخوخ والذرة والشعير والعدس والزبيب والبن اليمني. وتعتبر السعودية سوقا رئيسيا لمنتجات اليمن الزراعية.
وتحتل المنتجات السمكية موقعا مهما في صادرات اليمن، حيث بلغت قيمتها 289 مليون دولار في 2013، وتراجعت إلى 170 مليون دولار في 2014، وفقا لوزارة الثروة السمكية اليمنية.
وأدى الحظر البحري إلى توقف صادرات اليمن النفطية بشكل كامل من ميناء رأس عيسى على ساحل البحر الأحمر وميناء الضبة على البحر العربي.
ويتصدر النفط قائمة الصادرات اليمنية، وبلغت عائدات اليمن من النفط مليارا و455 مليون دولار خلال 2014، بانخفاض بلغ 800 مليون دولار عن الفترة المقابلة من 2013.
كما أدت الحرب إلى توقف صادرات اليمن من الغاز المسال والتي تبلغ قيمتها 500 مليون دولار سنوياً. ويصدر اليمن الغاز إلى أسواق آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية.
اقرأ أيضا: صالح يتبرّع بمليون دولار واليمنيون يردّون: باقي 59.999 ملياراً