ارتفاع صادرات النفط السعودية إلى 7.474 ملايين برميل يوميّاً

أظهرت بيانات رسمية، اليوم الأربعاء، ارتفاع صادرات السعودية من النفط الخام في يناير/ كانون الثاني إلى أعلى مستوى في 11 شهراً، منذ أبريل/ نيسان 2014، بينما ظلت الكميات التي تستخدمها مصافي التكرير المحلية مرتفعة.

وتراجعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، صوب 53 دولاراً للبرميل، حيث من المتوقع أن تكون مخزونات الخام الأميركية قد ارتفعت للأسبوع العاشر على التوالي إلى مستوى قياسي جديد، ما يؤجج بواعث القلق من تخمة في معروض النفط العالمي.

وكان وزير البترول السعودي، علي النعيمي، قال في وقت سابق، إن الطلب على النفط يتنامى، متوقعاً استقرار سعر الخام الذي بلغ أقل مستوى في 6 سنوات خلال يناير.

وتراقب أسواق النفط أي تغيّرات في إنتاج أو صادرات السعودية التي تملك ما يكفي من الطاقة الإنتاجية الفائضة بما يمكّنها من تعديل الإنتاج وفقاً للطلب.

وبحسب البيانات، التي نشرتها مبادرة البيانات المشتركة، فإن المملكة، أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم، صدّرت في يناير الماضي، 7.474 ملايين برميل يومياً، ارتفاعاً من 6.934 ملايين في ديسمبر/ كانون الأول.

وأوضحت البيانات أن الإنتاج ارتفع قليلاً في يناير إلى 9.680 ملايين برميل يومياً من 9.630 ملايين في ديسمبر.

وكان مستشار وزير البترول السعودي، إبراهيم المهنا، أكد خلال مؤتمر للطاقة في العاصمة القطرية الدوحة، الاثنين الماضي، أن أسعار النفط بدأت في الاستقرار حول 60 دولاراً للبرميل، خلال الأسابيع القليلة الماضية، وأنها ستواصل الصعود، بينما سيواصل الطلب على النفط النمو بقوة، لكنه قال إن السعودية ستظل ملتزمة باستقرار سوق النفط والأسعار.

ونقلت وكالة "رويترز"، عن مصدر في القطاع النفطي بالسعودية، أن إمدادات المملكة من الخام سواء للتصدير أو للسوق المحلية بلغت 9.75 ملايين برميل يومياً في الشهر نفسه، بزيادة بلغت 14 ألف برميل يومياً عن الشهر السابق.

وأظهرت البيانات أن صادرات المنتجات النفطية انخفضت إلى 798 ألف برميل يومياً في يناير الماضي، من مستواها القياسي المرتفع 1.050 مليون برميل المسجل في ديسمبر.

وأشارت إلى أن مصافي التكرير استهلكت 2.104 مليون برميل يومياً في الشهر نفسه، بانخفاض طفيف عن 2.217 مليون برميل يومياً عن الشهر الذي سبقه.


اقرأ أيضاً:
السعودية واثقة من صعود سعر البرميل فوق 60 دولاراً