احتجاجات الشارع تُطوّع موازنة لبنان

بيروت

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
17 مايو 2019
050C0C7E-8DF7-42B5-BBDF-862C465DA983
+ الخط -

أجّجت مقترحات تقشفية قاسية الشارع اللبناني في الآونة الأخيرة، باعتبارها تطاول رواتب ومكتسبات تعتبر النقابات أن المساس بها من المحرّمات، واضطرّت الحكومة إلى إعادة النظر بها مرارًا في سياق دراستها مشروع الموازنة العامة لسنة 2019، الذي تأخر بتّه أشهرًا عديدة.

وكان لافتًا أسلوب الحكومة التعتيمي على المقترحات الواردة في مشروع الموازنة العامة، ولجوؤها إلى سياسة التسريب الإعلامي لجسّ النبض، لتُقابَل في كل مرّة باحتجاجات واعتصامات واسعة طاولت للمرة الأولى نقابة موظفي "مصرف لبنان"، واستفزّت بشدة المتقاعدين في الأسلاك العسكرية والأمنية.

الضغط الشعبي والنقابي جعل الحكومة عاجزةً عن تمرير مشروع الموازنة سريعًا إلى مجلس النواب، فاضطرت إلى تكثيف جلساتها، وضربت عدة مواعيد لإنجازها، قبل أن تجد نفسها أمام حائط بشريّ يقطع عليها إجراءاتها الضريبية والتقشفية.

هذا الملف يُلقي الضوء على مختلف التطوّرات على الساحة اللبنانية، وتحديدًا ما يتعلق بدراسة مشروع الموازنة العامة، وما يصاحبها من تحرّكات في الشارع وأبرز المواقف حيالها.

ذات صلة

الصورة
أنشطة ترفيهية للأطفال النازحين إلى طرابلس (العربي الجديد)

مجتمع

أطلقت منظمات وجمعيات أهلية في مدينة طرابلس اللبنانية مبادرات للتعاطي مع تبعات موجة النزوح الكبيرة التي شهدتها المدينة خلال الفترة الأخيرة.
الصورة
دمار جراء غارات إسرائيلية على بعلبك، 25 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات دموية على مناطق عدّة في محافظة بعلبك الهرمل اللبنانية أدت إلى سقوط عدد كبيرٍ من الشهداء والجرحى وتسجيل دمار كبير
الصورة
غارة جوية على قرية الخيام جنوب لبنان، 3 أكتوبر 2024 (فرانس برس)

سياسة

يكثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي من سياسة تدمير المربعات السكنية ونسفها في جنوب لبنان على غرار الاستراتيجية التي يعتمدها في غزة منذ بدء حربه على القطاع
الصورة
آلية عسكرية إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة، 6 أكتوبر 2024 (ميناحيم كاهانا/فرانس برس)

سياسة

شهر أكتوبر الحالي هو الأصعب على إسرائيل منذ بداية العام 2024، إذ قُتل فيه 64 إسرائيلياً على الأقل، معظمهم جنود، خلال عمليات الاحتلال في غزة ولبنان والضفة.
المساهمون