نيكول بار، فتاة بريطانية لم تبلغ بعد سن المراهقة. لكنّها مع ذلك، تمكنت من تجاوز العالمين الكبيرين ألبرت إينشتاين وستيفن هوكينغ في اختبار "مينسا" لحاصل الذكاء، وذلك بنقطتين بحسب موقع "ياهو نيوز".
خضعت نيكول (12 عاماً) مع والدها في الوقت نفسه للاختبار. هزمته بسهولة، لكنّها فعلت ما هو أكثر، فقد هزمت أذكى أذكياء العالم، وذلك بتحقيقها 162 نقطة.
يقول والدها جيم بار: "أشعر بالفخر لما حققته. كنت أعرف أنّها ستبلي جيداً، فأنا أدرك جيداً قدرتها السريعة في التفكير وحلّ المسائل". ويتابع: "لم أشأ ان أضغط عليها، لذا فقد ذهبنا إلى الاختبار بدافع اللهو فحسب، وكانت المفاجأة انّها دخلت إلى قائمة الشرف فيه بأعلى رصيد مسجل حتى اليوم".
من جهتها، تؤكد مديرة التواصل في "بريتيش مينسا"، آن كلاركسون، نتيجة نيكول. وتقول: "رصيد 162 نقطة يضعها على رأس قائمة مؤلفة من 1 في المائة من السكان. لذا فهي بمختلف التعريفات استثنائية".
يشير الوالد إلى أنّ طفلته نيكول "لطالما أحبت الأرقام وألعاب الأحاجي والمتاهات منذ صغرها. كما كانت دائماً مميزة في الرياضيات والأولى في فصلها طوال السنوات الماضية. هذا ما تحبّ ان تفعله، والاختبار تعتبره أحد أنواع التحديات التي تواجه نفسها بها دائماً".
يتابع بار أنّ ابنته خلال الاختبار لم تواجه أيّ صعوبة، وكان الوقت ملك يديها. وقد أنهت أحد أقسام الاختبار بشكل سريع وقبل مضي الوقت المخصص بكثير. ويقول: "في القسم الأخير من الاختبار، وعند إنذار الدقيقة الرابعة، ألقيت نظرة خاطفة عليها لأرى ما إذا كانت تعاني من الضغط، لكنّها كانت واضعة قلمها على الطاولة مسبقاً، وكان هنالك العديد من الأسئلة التي لم أجب عليها بعد".
وفي النهاية حققت نيكول نتيجة أعلى بكثير من والدها الذي يقول: "قبل ان تبلغ عامها الثاني كانت تعرف جمع الأرقام وتجري بعض الحسابات. وفي الثانية من عمرها كانت تعرف استخدام جهاز الألعاب نينتندو بسهولة مطلقة، وتعرف استخدام التكنولوجيا بشكل يدهش كلّ من يعرفها".
أما عن كيفية استغلال حاصل ذكائها الخارق هذا لاحقاً، فيقول والدها: "تنوي أن تصبح طبيبة، وربما تطمح لابتكار علاج جديد".
اقرأ أيضاً: الأذكياء يعيشون حياة أطول