إفريقيا تُضاعف مشتريات السلاح الإسرائيلي

09 أكتوبر 2014
تجارة الأسلحة الإسرائيلية تأخذ منحى تصاعدياً(أرشيف/getty)
+ الخط -

أظهرت بيانات لوزارة الأمن الإسرائيلية، أن عائدات الاحتلال من تجارة السلاح تراجعت خلال العام الماضي 2013 بنحو مليار دولار مقارنة بمستواها في 2012.

ووفقا للبيانات التي نشرتها صحيفة "هآرتس" العبرية، أمس، وصلت المبيعات والعقود التي وقعتها سلطة تطوير الأسلحة خلال عام 2013 إلى 6.5 مليار دولار.

وبينما تسجل صادرات الأسلحة تراجعاً في الأسواق التقليدية، وخاصة أوروبا وأميركيا الشمالية، فإن الأسلحة والتكنولوجيا الإسرائيلية تلقى رواجا كبيرا في القارة الأفريقية (خاصة في ظل الحروب والنزاعات الداخلية في القارة السوداء) حيث ارتفعت المبيعات لأفريقيا العام الماضي إلى 223 مليون دولار أي ضعف مبلغ العائدات في العام 2012.

وتأخذ تجارة الأسلحة الإسرائيلية منحى تصاعدياً منذ العام 2005 باستثناء عام واحد فقط هو 2011.

وجاء التراجع الأكبر في حجم مبيعات الأسلحة الإسرائيلية من نصيب السوق الأوروبية إذ تراجع بنحو 900 مليون دولار من 1.6 مليار عام 2012 إلى 705 في عام 2013.

وبينت اللائحة والرسم الذي نشرته هآرتس أن دول آسيا والمحيط الهادي تشتري سنويا ما قيمته 3.9 مليار دولار، مقابل مبيعات بمليار دولار لأميركا الشمالية و645 مليون دولارلأميركا اللاتينية، و705 ملايين دولار حجم العقود للأسلحة التي بيعت للدول الأوروبية.

وأقرت وزارة الأمن الإسرائيلية أن أحد أسباب تراجع صادرات إسرائيل يعود إلى انسحاب قوات التحالف من كل من العراق وأفغانستان مما قلص حجم مبيعات إسرائيل للمنظومات الدفاعية.

في المقابل كشفت تقارير إسرائيلية أمس، فشل الاحتلال في استغلال الحرب على غزة وما رافقها من ترويج لقدرات "القبة الحديدية" على اعتراض الصواريخ، في ترجمة ذلك إلى عقود بيع للدول المختلفة في الأسواق العالمية.

ونقل موقع "والا" الإخباري أن إسرائيل تمكنت من بيع بطاريات لمنظومة القبة الحديدية لدولة واحدة لم يكشف النقاب عنها.
دلالات
المساهمون