أحمد العيلة.. لا تأشيرة إلى "الشارقة للكتاب"

29 أكتوبر 2017
(أحمد بشير العيلة)
+ الخط -
تحت عنوان "لكم شارقتكم ولي غربتي"، كتب الشاعر والصحافي الفلسطيني أحمد بشير العيلة (1966) على صفحته في فيسبوك حول رفض إدارة "معرض الشارقة الدولي للكتاب" منحه تأشيرة السفر لتوقيع روايته "حارس القرون السبعة"، الصادرة مؤخّراً عن "مكتبة كل شيء" في مدينة حيفا المحتلة.

وكان من المقرّر أن يقيم الكاتب حفل توقيع ضمن مشاركة دار النشر في الدورة السادسة والثلاثين من المعرض التي تنطلق فعالياتها في الأول من الشهر المقبل في مدينة الشارقة الإماراتية وتتواصل حتى الحادي عشر منه تحت شعار "عالمٌ في كتابي".

أشار صاحب "هموم الذي لا بلاد لأبنائه" (2012) في منشوره إلى أن الإدارة تذرعت بأنه "لا توجّه الدعوات أو تُستخرج التأشيرات للكتاب المقيمين في الخارج"، في إشارة إلى إقامته ككاتب فلسطيني من غزّة في ليبيا منذ عام 1975.

وتساءل العيلة إن "كان هذا معرض كتاب، فلمن توجهون الدعوات إذن، للتجار أم السماسرة؟" مضيفاً "مع العلم أن الأخبار توالت اليوم في أن 200 كاتب من دول عربية وأجنبية سيوقعون كتبهم في المعرض، الأمر واضح بأن هناك كيل بمكيالين".

تابع صاحب "أوردة الباب المغلق" بقوله "أنا يا أهل الشارقة لستُ إرهابياً لترفضوا منح تأشيرة لي، أنا شاعر وكاتب، كنت سآتي فقط لأوقع كتاباً لي صدر في وطني فلسطين"، موضّحاً "أدارت الشارقة ظهرها وهي التي ترفع شعارات الترحيب بالثقافة وتعمل من أجل رفعتها، لم أكن يا أهل الشارقة سأمسّها في شيء، حتى الهواء الذي كنت سأتنفسه فيها كان سيصبح أحاسيس وقصائد لها، فيا أيها المسؤولين عن الثقافة في الشارقة ومعرض الكتاب فيها، لكم شارقتكم ولي غربتي، ولا أطلب منكم سوى أن تحسنوا مثوى كتابي بينكم".

يُذكر أن رواية "حارس القرون السبعة" تتناول وقائع حدثت جنوب الصحراء الكبرى وغرب أفريقيا منذ رحلة الحج الكبرى لسلطان مالي منسا موسى عام 1324 وصولاً إلى نهاية القرن العشرين، حيث تدور أحداثها بين تمبكتو في مالي، وسبها في ليبيا، ومكة المكرمة، وأكرا عاصمة غانا، وبعض مدن وقرى النيجر.

المساهمون