آريس ميسينيس يفوز بجائزة "فيزا" الذهبية لأفضل صورة إخبارية

04 سبتمبر 2016
وثّق كفاح المهاجرين غير الشرعيين (رايموند رويغ/فرانس برس)
+ الخط -

فاز المصور اليوناني في وكالة "فرانس برس"، آريس ميسينيس، مساء السبت، بجائزة "فيزا" الذهبية لأفضل صورة إخبارية في المهرجان الدولي للتصوير الصحافي، في بيربينيان بجنوب فرنسا، عن تغطيته لتدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى جزيرة ليسبوس اليونانية في 2015.

وقال آريس ميسينيس، لدى تلقيه الجائزة في حفل اختتام المهرجان، مساء السبت، إنّه "وثّق كفاح المهاجرين غير الشرعيين من أجل حياة أفضل".

هذه السنة الثانية على التوالي التي تفوز وكالة "فرانس برس" بهذه الجائزة التي تعتبر أهم جوائز هذا الملتقى السنوي الضخم للمصورين الصحافيين في العالم. إذ فاز مسؤول قسم التصوير في مكاتب الوكالة في تركيا، بولنت كيليش، العام الماضي، عن صور التقطها للاجئين على الحدود السورية التركية في يونيو/حزيران 2014.

يعمل ميسينيس (39 عاماً) في "فرانس برس" منذ 2003، وهو مسؤول عن قسم التصوير في مكتب الوكالة في أثينا. برزت موهبته وشجاعته بعد أن غطى معركة سرت في ليبيا في 2011. وفي 2012، تلقى جائزة "بايو كالفادوس" لمراسلي الحرب عن فئة التصوير عن تغطيته النزاع في ليبيا. وبعدها، غطى النزاع في سورية بموازاة مواكبته الوضع في اليونان.

وفي صيف 2015، تحولت جزيرة ليسبوس اليونانية إلى مركز أزمة الهجرة، فكان آلاف اللاجئين ينطلقون من السواحل التركية في مراكب مطاطية، لمحاولة الوصول إلى الجزيرة، بوابة الدخول إلى أوروبا.

وكتب ميسينيس، في مقالة نشرت على مدونة "فرانس برس" الإلكترونية (مايكينغ أوف)، أنّ "أكثر ما يصدمني في هذه التغطية هو أن أقول لنفسي إننا لسنا في ساحة حرب. إننا نعمل في أرض سلام. لكن المشاعر التي تمر عبر عدستي ترتقي إلى مستوى مشهد حرب".

وأضاف أنّه "أمر شاق أيضاً أن يتحتم على الشخص أن ينقل الصعاب التي يواجهها الناس ومعاناتهم، في حين أنه لا يواجه هو نفسه أي خطر. حين نغطي حرباً، نحن أيضاً مهددون، فنكون بمعنى ما متساويين مع الأشخاص الذين نصورهم".

وتابع "لكن هنا، لسنا في خطر إطلاقاً. لذلك، أضع أحياناً كثيرة آلة التصوير جانباً، وأقدم المساعدة. إنها حاجة أشعر بها".

(فرانس برس)




 

المساهمون