استمع إلى الملخص
- هجوم ثانٍ في مدينة أتك يستهدف سيارة مدرسة حكومية، مما أسفر عن مقتل طالبتين وإصابة ستة طلاب وسائق السيارة.
- الشرطة تعتقد أن عصابات إجرامية قد تكون ضالعة في الهجوم الأول، بينما لم تتبن أي جهة مسؤولية الهجومين حتى الآن.
أعلنت الشرطة الباكستانية، يوم الخميس، مقتل 11 من عناصر الشرطة وإصابة آخرين في هجوم مسلح كبير في مدينة رحيم يار خان بإقليم البنجاب، كما أعلنت الشرطة في مدينة أتك بالإقليم ذاته مقتل طالبتين في مدرسة حكومية في هجوم ثان وقع اليوم في باكستان.
وقالت شرطة إقليم البنجاب، في بيان لها، إن مسلحين يصل عددهم إلى 25، مدججين بأسلحة خفيفة وثقيلة، قد هاجموا مقراً للشرطة في مدينة رحيم يار خان بإقليم البنجاب، أكبر الأقاليم الباكستانية. وأضافت الشرطة أنه خلال الهجوم دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين واستخدم المهاجمون الصواريخ لاستهداف المدرعات التابعة للشرطة، ما أدى إلى مقتل 11 من عناصر الشرطة وإصابة آخرين.
وذكر البيان أن تعزيزات جديدة وصلت إلى المنطقة وتشن عملية موسعة ضد المسلحين هناك، مشيراً إلى أن عصابات إجرامية تقوم بخطف الناس من أجل الإتاوات المالية قد تكون ضالعة في الهجوم، غير أن الجهات المعنية لا تزال تحقق في الحادث الذي يعد الأكبر والأكثر دموية الذي شهده إقليم البنجاب خلال الأشهر الأخيرة.
وفي هجوم ثان استهدف مسلحون بأسلحة رشاشة سيارة تابعة للمدرسة الحكومية تقل الطلاب والطالبات في مدينة أتك الواقعة بين إقليم البنجاب وإقليم خيبربختونخوا، شمال غربي البلاد، وهي أصلاً تابعة لإقليم البنجاب. وأدى الهجوم إلى مقتل طالبتين وإصابة ستة طلاب وطالبات، كما أصيب سائق السيارة أيضاً بجروح.
ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجومين حتى الآن، كما لم يوضح البيانان المختلفان لحكومة إقليم البنجاب الجهة التي يمكن ضلوعها في الهجوم الثاني، لكنه أكد أن العصابات الإجرامية التي تخطف الناس من أجل المال قد تكون ضالعة في الهجوم الأول.
يذكر أن باكستان تشهد حالة تصعيد متزايدة هذه الأيام، ومعظم الهجمات المسلحة تتبناها طالبان الباكستانية، كما أعلنت الأخيرة مؤخراً أن هجماتها لم تقتصر على منطقة القبائل بل لها مراكز وعناصر في كل ربوع باكستان وهي تصل إلى أهدافها متى تشاء وأينما تشاء.