"شملخ" الغزّي: طالب ماجستير بعد 17 عاماً من الأميّة

الأناضول

avata
الأناضول
02 مارس 2015
5DBB8895-A67A-46D1-ADF5-3E535B9F2E86
+ الخط -

خطوات أولى متعثرة وعقبات نفسية كبيرة واجهته بعد عودته إلى مقاعد الدراسة التي تركها "أميّاً"، قرابة 17 عاماً. لكنّ تلك الخطوات الصعبة انتهت بنجاحات متتالية غيّرت بشكل جذري معالم حياة الفلسطيني حامد شملخ (37 عاماً).

يحب شملخ كثيراً أن يتذكّر كيف عاد إلى مقعده الدراسي بعد فترة انقطاع كبيرة بسبب أحداث الانتفاضة الفلسطينية الأولى في عام 1987، تلك التي جعلت منه شاباً أمياً لا يجيد القراءة والكتابة، ويشعر بأنّه في حلم عميق حين يتذكّر، بحسب قوله.

ويضيف شملخ، في حديث مع وكالة الأناضول: "اليوم الذي التحقت فيه بمقعد الدراسة من جديد بعد تركه 17 عاماً لم أنسَه، فهو الذي أعاد إليّ النور في الحياة والثقة والإحساس بقيمة الذات".

وهو عاد إلى مقاعد الدراسة فزاد شغفه بالسعي وراء حلمه بأن يصبح مدرّساً للتربية الإسلامية، ليعلّم الإسلام وتعاليمه السمحة للأجيال التالية.

ووفقاً لمركز الإحصاء الفلسطيني، وهو مؤسّسة حكومية، يوجد في فلسطين 98 ألف أمّي تقريباً، ممّن هم فوق الـ 15 من العمر. 

دلالات

ذات صلة

الصورة

مجتمع

اضطرت عائلة في غزة مبتورة الأطراف إلى النزوح باتجاه مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعد تدمير منزلها في مدينة رفح (جنوب) رغم صعوبة الأوضاع والحركة
الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
المساهمون