ميديا بنجامين: "أُذُن إنسان" أرسلها جندي هدية لأختي غيرت حياتي

في نهاية ستينيات القرن الماضي، سافرت "أذن بشرية"، لمواطن فيتنامي في طائرة من فيتنام إلى الولايات المتحدة، نقلها ساعي بريد إلى منزل أسرة ميديا بنجامين بلونج أيلاند بولاية نيويورك. تجمّع أفراد العائلة، وعلى وجوههم مشاعر اللهفة والترقب، انتظارا لفتح الهدية التي وصلت من خطيب أختها في فيتنام، كان التجنيد قد أجبره على أن يسافر إلى هناك للمشاركة في الحرب الأميركية التي قيل إنها للدفاع عن الوطن. منذ تلك الحادثة، قررت ميديا بنجامين أن تواجه الحرب أينما كانت.

إعلام وحريات

التحديثات الحية

الإعلام الأميركي بين حرب فيتنام والعدوان الإسرائيلي