اعتصام أمام مقر مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاغو تضامناً مع غزة

المعلبات المفخخة من أساليب كثيرة ينتهجها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة بقطاع غزة إلى جانب القصف والتدمير والقنص. قرابة 300 مواطن فلسطيني في قطاع غزة استشهدوا نتيجة انفجار مخلفات جيش الاحتلال الإسرائيلي من المتفجرات والقنابل التي لم تنفجر وبعض المتفجرات التي يبقيها الجنود في المناطق التي

في قلب مدينة خانيونس جنوبيّ القطاع، تجلس طالبة هندسة الكمبيوتر الفلسطينية شهد أبو عمر، وسط حطام منزل مدمر، جاعلة من تلك المساحة مكاناً للدراسة، ولو مؤقتاً. وقد اختارت شهد هذا المكان بالذات لإمكانية الوصول إلى الإنترنت، لتنزيل محاضراتها بعدما دمرت الغارات الإسرائيلية جامعة الأزهر التي كانت تدرس فيها

عقدت حملة "غير ملتزم" الأميركية، مؤتمراً صحافياً، الثلاثاء، للمطالبة بوقف إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، ووقف إطلاق النار في غزة. وبدأ المؤتمر بالوقوف حداداً على أرواح ضحايا العدوان الإسرائيلي، وبكى أعضاء حملة "غير ملتزم" أكثر من مرة، أثناء حديث الأطباء الذين عادوا من غزة أخيراً.

شارك المعتقلون الفلسطينيون من قطاع غزة، الذين جرى إطلاق سراحهم أخيراً من الاحتجاز الإداري الإسرائيلي، روايات مروّعة عن التعذيب والمعاملة اللاإنسانية أثناء سجنهم، مما يلقي الضوء على الظروف الوحشية التي تحمّلوها أثناء احتجازهم دون تهمة أو محاكمة.