الشهيد القائد… إسماعيل هنية

+ الخط -

قبل ساعات من استشهاد إسماعيل هنية كان يتحدث عن أن للمقاوم كرامة: إما النصر أو الشهادة. من وصاياه: "بكرا تسمعوا أن أبو العبد شهيد، امضوا ولا تترددوا".

إسماعيل هنية ولد لاجئاً في مخيم الشاطئ وتربى في مساجده ومدارسه. كان مرافق أحمد ياسين حتى اغتياله. أصبح رئيس وزراء فلسطين بعد أول انتخابات خاضتها حماس. لازم المخيم على امتداد المناصب والمواقع الإدارية، ولم يتركه إلا مضطراً في حالتين: سجنه وإبعاده بين 1989 و1992، وانتخابه رئيساً لـ"حماس" عام 2017. كان وراء تركه المخيم هدف سعى إليه حتى آخر لحظة في حياته، وهو جمع شمل المحيط العربي والإسلامي على دعم القضية الفلسطينية، وتوسيع شبكة العلاقات الدولية للمقاومة. وسط الضغط الدولي على حكومته وقطع التمويل عن الشعب الفلسطيني، قال مقولته الشهيرة: "بأمانة سنسأل عنها أمام الله، وبثبات الرجال، وعهدة الشهداء: لن نعترف بإسرائيل". "الله يسهل عليهم"، قالها مودعاً ثلاثة من أبنائه وأحفاده لدى تلقي خبر استشهادهم. كان يردّد: "دماء أبنائي ليست أغلى من دماء الشعب الفلسطيني".

قد يعجبك أيضاً