أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أن السفير الفرنسي في النيجر "يحتجزه" العسكريون الحاكمون، لافتاً إلى أن الطعام الذي يتناوله عبارة عن "حصص غذائية عسكرية".
يخدم تثبيت روسيا لوجودها في البادية السورية، وخصوصاً في مدينة تدمر، أهدافاً عدة سياسية واقتصادية وعسكرية، في وقت تسعى فيه لتعزيز أوراق القوة في يدها استباقاً لأي استحقاق سياسي وتفاوضي مقبل.
شهد اليوم، الثلاثاء، وليل أمس الإثنين، خروقات للاتفاق التركي الروسي لوقف إطلاق النار في إدلب، شمال غربي سورية، الذي يدخل يومه الرابع بين قوات النظام ومليشيات مساندة لها، وفصائل المعارضة المدعومة من تركيا من جهة أخرى.
على وقع استمرار التحشيد العسكري من قبل الجيش التركي والنظام السوري وحلفائه في إدلب، تستضيف أنقرة، اليوم، مباحثات تركية - روسية حول الملف السوري، في مسعى لردم الخلافات بين الطرفين.
أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الإثنين، استضافة العاصمة أنقرة غداً الثلاثاء، اجتماعات بين وفدين عسكريين من تركيا وروسيا، لبحث خطوات تطبيق اتفاق موسكو الأخير بين رئيسي البلدين بشأن الشمال السوري.
على الرغم من الاتفاق بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين حول وضع إدلب السورية، إلا أن الشكوك تتزايد حول إمكانية صموده، رغم تجاوزه اختبارات ميدانية في اليومين الماضيين
مع دخول وقف إطلاق النار شمالي غرب سورية يومه الثاني، واصلت الطائرات الحربية الغياب عن سماء المنطقة، وسط خروقات محدودة من جانب قوات النظام، في وقت أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أنه لم يحدث أي خرق منذ سريان الاتفاق.
أكدت التطورات السياسية والميدانية، أمس السبت، أن المباحثات التركية الروسية حول إدلب، وأبرزها الاتصال الهاتفي بين رئيسي البلدين الجمعة، لم تنتج اتفاقاً بينهما، مع كشف مصادر لـ"العربي الجديد" أن موسكو حاولت الترويج لخريطة سيطرة جديدة في المنطقة، الأمر
حاولت روسيا الدفاع عن نفسها وعن النظام السوري، الذي يرتكب المجازر في إدلب، عبر إيحائها بأن تركيا لم تنفذ الاتفاقيات المبرمة معها، وأنها سمحت بشن هجمات على مواقعها، ما أدى إلى سقوط قتلى روس.
يسود التوتر منطقة شرقي نهر الفرات بشمال شرق سورية، على وقع توترات على أكثر من صعيد بين الدول الثلاث، تركيا وروسيا وأميركا، الساعية لبسط نفوذها وتوسيع سيطرتها في المنطقة الغنية بالثروات.