في قطاع غزة، كثر هم شهداء الثانوية العامة الذين كانوا يحلمون باجتياز امتحاناتهم بنجاح ومتابعة دراستهم الجامعية أو السفر. لكنّ قذائف الاحتلال سبقت أحلامهم.
اعتاد تلاميذ قطاع غزة على معاودة الدراسة بعد توقفها خلال الاعتداءات الإسرائيلية. إلا أن العدوان الحالي دمر القطاع التعليمي، وأصبحت العودة إلى التعليم أمرا شاقا.
يحرم استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة جيلاً كاملاً من التعليم في ظل التدمير الممنهج للمدارس والبنى التحتية، وتتأثر هذه الحال أيضاً باستمرار الحرب فترة طويلة.