تشهد دول أوروبية عدّة شتاءً قاسياً مع زيادة الضغط على الأنظمة الصحية، وسط الإضرابات ونقص الأدوية وزيادة معدّلات إشغال الأسرّة في المستشفيات، في حين يُحكى عن "وباء ثلاثي".
أعلن معهد الأمصال والأمراض المعدية الدنماركي، أمس الخميس، عن أن الوفيات في البلد الإسكندنافي الصغير (5.9 ملايين نسمة) تزايدت في الأسابيع الأخيرة بصورة لم يعتد عليها مجتمع الرفاهية منذ أكثر من خمس سنوات.
يشهد القطاع الصحي في بريطانيا، منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إضرابات فاقمت أزمة انتظار المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة، وسط نقص هائل في عدد الممرضين والمسعفين والمعدّات
قبل ثلاثة أعوام تقريباً، أحدث كوفيد-19 بلبلة في العالم كلّه. لكنّ جائحة كورونا لم تنتهِ بعد، في وقت يحذّر فيه خبراء وباحثون من أوبئة أخرى محتملة، داعين إلى استخلاص العبر من الأزمة الوبائية الأخيرة للاستعداد بشكل أفضل مستقبلاً.
تقليص القواعد المطبّقة لرعاية البريطانيين هو الحل الوحيد للسلطات من أجل مواجهة النقص في الموارد المالية. وفيما ستزيد النكسات الصحية في الشتاء الضغوط على النظام الصحي، لن تكون الخدمات أفضل حالاً
يعود وباء كوفيد 19 الذي هدأ لفترة قصيرة في فرنسا بعد موجة في مطلع الخريف، للظهور مع ارتفاع عدد الإصابات والاستشفاء مدفوعاً بانخفاض درجات الحرارة وظهور متحور جديد، ما أثار مخاوف على صحة الأكثر عرضة للخطر.
أعلن وزير الصحة والسكان المصري خالد عبد الغفار، اليوم الإثنين، تشخيص 1611 محتجزاً في 21 مستشفى للأطفال بالإصابة بالفيروس التنفسي المخلوي حتى الآن. وهو أشيع الأسباب الفيروسية للالتهاب الرئوي، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.