بعد أربعة أعوام على انتهاء الحرب بين القوات الموالية لحكومة الوحدة الوطنية وقوات المشير خليفة حفتر، لا يزال الليبيون يواجهون خطراً يتمثّل بمخلّفات الحرب.
عوامل كثيرة ساعدت على حدوث تغيّر طفيف في الموقف الأميركي تجاه إسرائيل منها صمود المقاومة الفلسطينية ودعمها من لبنان واليمن بما يدل على حدود الردع الأميركي.
يشتدّ الحراك الدبلوماسي لوقف المواجهات الدائرة بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي على حدود لبنان الجنوبية مع فلسطين المحتلة، بالتزامن مع تصاعد وتيرة العمليات.
التخوّف هو من أن يشكل استمرار القتال في غزّة ذريعة لحرب استنزاف إسرائيلية طويلة الأمد ضد حزب الله، تبقى على حافّة الحرب من دون الانزلاق إلى الحرب الشاملة.