سوف يكافح نتنياهو إلى الرمق الأخير في حياته للبقاء في السلطة، وهو يراهن على أمرين يحتاجان إلى تفصيل؛ أحدهما عامل الوقت، والآخر طبيعة بني غانتس وصفاته الشخصية.
يضيء التقرير الذي تنشره "العربي الجديد" بالتعاون مع "أوريان 21" على المجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في قرية الطنطورة الفلسطينية قبل 75 عاماً وحاولت على مدى سنوات الإبقاء على تفاصيلها طي الكتمان وحتى مهاجمة كل مَن حاول الكشف عنها.
أدى الإخفاق الإسرائيلي الكبير في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى حصول تحوّل في القيم السياسية الإسرائيلية وفي المشهد السياسي الداخلي، وتبني مواقف كانت في العقود الأخيرة حكراً على اليمين واليمين المتطرف.
أظهر استطلاع أسبوعي لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، ونُشرت نتائجه اليوم الجمعة، أن 59% من الإسرائيليين يؤيدون "هدنة إنسانية" في قطاع غزة، شرطها الأساسي استعادة الأسرى والمحتجزين، فيما أبدى 44% من المستطلعين رغبتهم في بقاء إسرائيل بالقطاع واحتلاله.
شهد المجتمع الإسرائيلي، منذ بداية سنة 2023، صراعًا طويلًا ومريرًا واستقطابًا سياسيًا واجتماعيًا حادّا، على إثر شروع حكومة نتنياهو في الانقلاب القضائي، الذي هدف إلى إضعاف السلطة القضائية، وجاءت عملية طوفان الأقصى لتعزّز من هذا الاستقطاب.
من المتوقع أن تشكّل الحرب الإسرائيلية الحالية على غزة نقطة تحوّل جدية في المنظومة السياسية والحزبية في إسرائيل، وتؤدي خصوصاً إلى تراجع مكانة وقوة أحزاب اليمين واليمين المتطرف، مع تغير المواقف السياسية لدى المجتمع الإسرائيلي.
بعد 50 عاماً على حرب أكتوبر 1973، والتي انتهت وفق اعتراف إسرائيلي "بتكلفة باهظة" و"بانتصار مثير للجدل"، لا يزال الاحتلال يحاول استخلاص الدروس، مع تشديد المستوى الأمني على ضرورة الاستعداد الدائم للحرب التي قد تأتي على حين غرة.
عند الحدود الألمانية-البولندية، يعجّ مركز استقبال آيزنهوتنشتات بالمهاجرين الذين يصل منهم نحو 100 شخص يومياً، وفق مديره الذي يتوقع أن "يرتفع هذا العدد إلى 120".