مع إعلان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تحييد وزير الخارجية رمطان لعمارة، يُنهي الرجل مساراً سياسياً مليئاً بالتقلبات في المناصب، التي كانت سبباً في جعله السياسي "المعاد تعيينه" عند حاجة بلاده إلى "ترميم أزماتها" مع المجتمع الدولي.
تغيّب وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة عن الدورة العادية الـ159 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، المنعقد اليوم الأربعاء في العاصمة المصرية القاهرة، فيما كُلف سفير الجزائر في مصر بتمثيل البلد في الاجتماع الوزاري العربي.
أبلغت الحكومة الجزائرية الأمم المتحدة رفضها تسلم مقاتلين سابقين في تنظيم "داعش" وأفراد من عائلاتهم، تحتجزهم "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في مخيمات وسجون شمال شرقي سورية، دون التثبت من هويتهم، وتوفير معلومات وأدلة تثبت أنهم جزائريون.
كشف مصدر برلماني من طبرق شرقي ليبيا، لـ"العربي الجديد"، قبول اللواء المتقاعد خليفة حفتر، دعوة لزيارة الجزائر، قدّمها له وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، خلال لقائه اليوم الأربعاء، مشيرة إلى أنّ الجزائر عرضت التوسط بين الجنرال الليبي وقادة طرابلس
يتواصل الاحتقان بمعتمدية جلمة التونسية من محافظة سيدي بوزيد، بسبب انقطاع الماء الصالح للشرب لأكثر من 10 أيام، وتضرر أكثر من 600 عائلة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، والحاجة الماسة إلى المياه.
تدفق ملايين الجزائريين إلى الساحات والشوارع وسط العاصمة وبكبرى المدن والبلدات، لتجديد رفضهم استمرار الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في الحكم بعد نهاية ولايته في 27 إبريل/ نيسان، والاعتراض على محاولة النظام تمديد عهدته الرئاسية الرابعة، في خامس جمعة ضمن
نجح الحراك الشعبي في الجزائر خلال شهر من انطلاقته، في تحقيق مكاسب عديدة، قلبت صورة الوضع بشكل كبير وعزلت النظام بشكل كبير، غير أنه لم ينجز بعد مطلبه المركزي برحيل الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة عن السلطة.
رفضت قوى المعارضة السياسية والمدنية والحراك الشعبي في الجزائر ما اعتبرته "محاولة السلطة الاستقواء بالخارج وتدويل الأزمة السياسية الراهنة"، بعد بدء مسؤولين جولة إلى عدد من العواصم لـ"شرح الموقف".
تثير التطورات السياسية المتسارعة بجوار ليبيا، ولا سيما في الجزائر، تساؤلات عن تداعياتها على الوضع الليبي، وإمكان حصول تغيير في مواقف هذه الدول، من دون بروز مؤشرات واضحة حتى اليوم.