ثمّة اتهامات موجّهة في تونس إلى عميد المحامين ومجلس العمادة بالصمت المريب تجاه التعسّف والتنكيل الذي تمارسه السلطة الحاكمة في تونس على المحامين المعتقلين.
تحولت 2023 في تونس إلى سنة الاعتقالات السياسية، حيث وضع الرئيس التونسي قيس سعيّد في السجن أهم خصومه السياسيين، من كل العائلات الفكرية، منهياً كل رأي معارض ضده.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
وليد التليلي
01 يناير 2024
عصام شعبان
باحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية بجامعة القاهرة، أحد مؤسسي الجمعية الوطنية للتغيير، عضو المجلس الأعلى للثقافة لدورتين متتالتين، عضو شعبة العلوم الاجتماعية. أحد كتاب الرأى في صحيفة وموقع "العربي الجديد".يقول: "نفعل كما يفعل السجناء، نربي الأمل".
تناقش هذه المطالعة، الانتخابات الرئاسية التي انتظمت أخيرا، من منظور أنها خطوة إجرائية، لتثبيت السلطوية، سبقتها مرحلة تحضير، أخذت من سمات السلطوية ملامحها.
صادق البرلمان التونسي الجديد، مساء أمس الجمعة، على مشروع نظامه الداخلي بواقع 121 صوتاً وسط تحفظ وحيد ورفض نائبين، وذلك رغم الانتقادات لمحدودية صلاحيات المجلس التشريعي وتحجيم دور النواب، فيما يتمسك أعضاؤه بأن النظام الداخلي يؤمّن النجاعة الكافية.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
آدم يوسف
29 ابريل 2023
أنور الجمعاوي
أستاذ وباحث جامعي تونسي، فاز بالجائزة العربيّة للعلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة لتشجيع البحث العلمي (فئة الشباب) من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. له عدة أبحاث وكتب.
كان بالإمكان فكّ مغالق الأزمة السياسية في تونس بتحكيم العقل، والجلوس إلى طاولة الحوار، لكنّ استحكام التنافي بين الرئيس التونسي قيس سعيّد وخصومه، وادّعاء كلّ طرفٍ امتلاك الحقيقة زاد من تأزيم الأمور.
يزيد قرار الرئيس التونسي قيس سعيّد حل البرلمان، من عمق الأزمة التي تمر بها البلاد، ويهدد بانقسامات إضافية وتفاقم الأزمة الاقتصادية في حال عدم القدرة على عقد تفاهمات مع المؤسسات الدولية.
لم يكن أحد في تونس يتصور أن يقدم رئيس الجمهورية قيس سعيّد على تنفيذ انقلاب على المسار الديمقراطي، بإعلانه تعليق عمل البرلمان وإقالة الحكومة والاحتفاظ لنفسه بالصلاحيات التنفيذية والقضائية، الأمر الذي رفضته الكثير من القوى السياسية.
هل من الضروري حقا معرفة لأي حزب ينتمي النواب الذين أقدموا على ضرب زميلتهم في مجلس النواب التونسي، عبير موسي؟ وهل يمكن تبرير ما قاموا بما أقدمت عليه موسي نفسها من استفزاز وممارسة سياسية شعبوية؟
دب الخلاف من جديد داخل الأغلبية البرلمانية الداعمة للحكومة التونسية، والمُكوّنة أساساً من "حركة النهضة" و"قلب تونس" و"ائتلاف الكرامة"، وبدرجة ثانية من كتلتي "الوطنية" و"الإصلاح" وحزب "تحيا تونس".