وسط هذه الحالة الهستيرية الطامّة في إسرائيل، لاح بين قطيع الخراف كبْشان سمينان، في هيئة جنراليْن مدجّجين بالنياشين، لم يصبهما الجنون، ولم يفقدا "المعقولية".
ساهمت حكومة رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو، حتى قبل الإعلان عن تشكيلتها، في تأجيج الصدع المجتمعي والاستقطاب الداخلي في إسرائيل، وتشكلت حركة احتجاج تدعو إلى مواجهة السياسات التي تنوي فرضها تحت تأثير الأحزاب الدينية المشاركة فيها
طغت في الآونة الأخيرة دعوات في تل أبيب لإعادة صياغة استراتيجية الأمن القومي، على اعتبار أن طابع التهديدات التي تتعرض لها يفرض إحداث تغيير على هذه الاستراتيجية التي صاغها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأول دافيد بن غوريون، مطلع خمسينيات القرن الماضي.
تكشف ترقية الجنرال، عوفر فينتر، الآن عن مبلغ ازدياد حضور المتدينين اليهود في الجيش الإسرائيلي وقيادته، الأمر الذي يتيح إمكان تدخل مزيد من الحاخامين بشكل فعلي في قرارات الجيش، وخصوصاً المتعلقة بما يحدث في أراضي الضفة الغربية، وبمجرى حياة الفلسطينيين.
حثّ رئيس تحرير صحيفة "عرب نيوز" السعودية الصادرة باللغة الإنكليزيّة، والتي يملكها أحد أبناء الملك سلمان، الفلسطينيين، على ما سماه "الانفتاح" تجاه الإملاءات الأميركيّة لتصفية القضيّة الفلسطينيّة المعروفة إعلامياً باسم "صفقة القرن"، أو خطة جاريد كوشنر
وجّه معلق إسرائيلي بارز انتقادات لاذعة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لعدم تحرّكه لإخماد بؤر التصعيد مع الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي تهدد بانفجار مواجهة شاملة.
كشف تقرير إسرائيلي، أنه بخلاف مزاعم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فإن التعاون الأمني بين الجيشين المصري والإسرائيلي في سيناء، الذي اعترف به الأخير، يرمي بشكل أساس إلى إحباط تهريب السلاح لحركة "حماس" في قطاع غزة، وليس لضرب "داعش" بسيناء.
شنّ قادة عسكريون ومعلقون إسرائيليون، هجوماً قوياً على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب قواته المتمركزة شمال شرق سورية، بسبب تأثيرات هذا القرار الخطيرة على مصالح تل أبيب، واصفين إياه بأنه "هدية لكل من روسيا وإيران".
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
صالح النعامي
20 ديسمبر 2018
معين الطاهر
كاتب وباحث فلسطيني، عضو سابق في المجلس الثوري لحركة فتح والمجلس العسكري الأعلى للثورة الفلسطينية، ساهم في تأسيس الكتيبة الطلابية منتصف السبعينات، قائد للقوات اللبنانية الفلسطينية المشتركة في حرب 1978 منطقة بنت جبيل مارون الراس، وفي النبطية الشقيف 1982.
دعوة إلى جميع الفصائل الفلسطينية، وللفرقاء في الساحتين، السورية واللبنانية، أن يدركوا أنّ ثمة مواجهة مقبلة، وأنّ عليهم الاستعداد لها بتحقيق مصالحات تاريخية تتجاوز الماضي، وتهيئ بلادنا لمرحلة جديدة، قائمة على قيمة الحرية ورفض الاستبداد.