أصيب أكثر من 20 متظاهراً وعنصر أمن في صدامات اندلعت، اليوم الأحد، إثر احتجاجات لموظفي العقود أمام شركة نفط ذي قار النفطية في محافظة ذي قار جنوبي العراق.
برزت مجدداً في العراق جماعة القربان التي تتبنى فكرة الانتحار قرباناً للإمام علي بن أبي طالب، مع تسجيل محافظة ذي قار خلال الأيام الماضية 4 حالات انتحار.
وقعت اشتباكات عنيفة في بغداد بين عناصر أمن ومسلحين تابعين لأحد الفصائل المتنفذة على إثر رفضها الانصياع لمحاولة تطبيق القانون، سبّب إصابات بين عناصر الأمن.
دفعت القوات الأمنية في العراق بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى بلدة الإصلاح في ذي قار، التي تشهد نزاعاً عشائرياً عنيفاً، وسط محاولات للسيطرة على الأمن في البلدة.
تمثل النزاعات العشائرية، خصوصاً في ذي قار جنوبي العراق، التهديد الأمني الأول في المنطقة، خصوصاً مع تقارير عن مشاركة منتسبين إلى الحشد الشعبي في المعارك، التي تستخدم فيها أسلحة خفيفة وثقيلة.
دخلت النزاعات العشائرية في مدن جنوب ووسط العراق مرحلة جديدة باستخدام أطراف النزاع طائرات "درونز" بهدف تصوير الطرف الآخر ومعرفة أماكن انتشاره، في تطورٍ يهدم التقدم الأمني في تلك المحافظات على صعيد المصالحات التي ترعاها الحكومة بين العشائر المتنازعة.