وجهت الحكومة اليمنية، مساء الإثنين، بمراجعة عمل بعض المؤسسات الإنسانية العاملة على أراضيها، وتمارس أنشطة مشبوهة في تقويض الاستقرار تحت لافتة العمل الخيري والإنساني.
للتنافس الإماراتي - التركي في الصومال أثره على الصراع على جزيرة سقطرى اليمنية، فامتلاك تركيا قاعدة عسكرية في الصومال القريبة من سقطرى، مقابل النفوذ الإماراتي الاقتصادي في الإقليم الصومالي المستقل، قد يجرّ الجزيرة المسالمة إلى دائرة صراع إقليمي.
أطاح الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الخميس، مدير أمن محافظة أرخبيل سقطرى، شرقي البلاد، أحمد علي الرجدهي، وسط اتهامات للأخير بالتواطؤ مع تحركات حلفاء الإمارات، التي تسعى لفرض نفوذها في الجزيرة منذ سنوات.
في مشهد مثير للدهشة، حضر المندوب الإماراتي في محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية خلفان المزروعي، برفقة مسلحين مدعومين من بلاده، وقام باقتحام مقر مؤسسة الكهرباء وحمل المولدات التي قدمتها أبوظبي في وقتٍ سابق، على متن شاحنات.
أعلن محافظ محافظة سقطرى اليمنية، رمزي محروس، أن المندوب الإماراتي في المحافظة اليمنية الواقعة بأقصى الشرق، يمارس اعتداءات على مؤسسات الدولة ومقراتها بمعية مسلحين من أذرع أبوظبي الانفصالية فيما يُعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي".
أثارت الرسائل الست التي وجّهها حاكم إمارة دبي، محمد بن راشد آل مكتوم، بمناسبة بداية "الموسم الجديد"، جدلاً وتفاعلاً على مواقع التواصل الاجتماعي. ورغم أن النبرة الوعظية تحكم الرسائل، إلا أن إحداها أثارت ردود فعل كثيرة.
مع تصاعد المعركة على الميدان بين قوات الشرعية والمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، في محافظات جنوبية عدة، شنّت قيادات وناشطون إماراتيون على موقع "تويتر" هجوماً على الرئاسة والحكومة اليمنية، الأمر الذي دفع ناشطين وصحافيين يمنيين للرد.
دعا رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، علي بن صميخ المري، البابا فرانسيس للتدخل لدى السلطات الإماراتية لوقف انتهاكاتها لحقوق الإنسان التي يتعرض لها القطريون في دولة الإمارات العربية المتحدة.
هنا في سقطرى ثمة إرهاب من نوع آخر، إرهاب مقنع بالشفقة والمساعدات الإنسانية، إرهاب لا يقتل فيه البشر، بل يغوص في قدراتهم وثقافتهم، محاولا اجتثاثها والعبث بها، إرهاب يقدم نفسه كطوق نجاه، يخيل للبعض أنه كذلك.