يركّز الغرب على حماية المرأة المعنفة وتوعيتها بحقوقها وضرورة الإبلاغ عن التحرّش والعنف، وكله مهم. لكن، بدون الاعتراف بمسؤولية النظم الاقتصادية الاجتماعية عاملا مهما في تصاعد حالات العنف الأسري، لا يمكن تحقيق ذلك، وهو ما يجب إعطاؤه الأهمية.
سحبت شركة JNBY الشهيرة، مجموعة من القمصان الخاصة بالأطفال، وذلك بعدما واجهت حملة عنيفة على مواقع التواصل إذ اعتبرت أن الملابس تشجّع على العنف والتحرش بالأطفال (بيدوفيليا)
في ظل ارتفاع نسب الاعتداءات الجنسية بحق الأطفال في هولندا، وتأخر القضاء في البت بقضايا من هذا النوع، كما يقول البعض، أُنشئت مجموعات تهدف إلى تلقين المتحرشين درساً، بهدف ردعهم
قد يواجه آر. كيلي تحقيقاً في جورجيا، بعد بث سلسلة وثائقية أدرجت مزاعم الإساءات الجنسية والتحرش الجنسي بالأطفال (بيدوفيليا) ضد المغني الأميركي. من جهة ثانية، اعتبر محامي كيلي أن دعوة الأشخاص إلى التحدث ضد موكله "سخيفة".
تلاحق الأزمات شركة "فيسبوك" من كلّ حدب وصوب هذه الفترة، فتواجه ضغوطاً في عدّة دول أبرزها الولايات المتحدة، تلاحق موقعها وتطبيقاتها، فيما تعجز الشركة حتى الآن عن إيجاد حلّ لها.
تتصاعد وتيرة انتقادات وزيرة الداخلية البريطانية لتطبيق "واتساب" بسبب تشفيره، ما يُعيد الجدل حول فرضيّة "الأمان مقابل الخصوصية" المستمرة منذ مارس الماضي.
انتقدت وزيرة الداخلية في المملكة المتحدة، أمبر رود، تكنولوجيا تطبيقات التراسل للمحافظة على الخصوصية، معتبرة أن تطبيق "واتساب" ملاذ لمستغلي الأطفال جنسياً (بيدوفيليا) وأفراد العصابات، وطالبت بالسماح للحكومة بالوصول إلى الرسائل.
حتى الآن، لا توجد في مصر أيّة محاولات ظاهرة لتقديم العلاج النفسي لمرضى البيدوفيليا. أو التوعية بخطورة هذا المرض وكيفية التعامل مع الأبناء في حالة تعرّضهم لتحرّش جنسي. كما أنه لا يوجد مراكز مستقلة أو مبادرات فردية لعلاج مرضى البيدوفيليا